نفذ يوم أمس الخميس 12 نونبر 2015 كل عمال وموظفي الجماعة القروية لأجلموس وقفة احتجاجية ضد ما سموه غطرسة الرئيس وسوء تعامله معهم، واتخاذه قرارات بعيدة عن ما تنص عليه القوانين، بل وصل به الأمر إلى تهديد أحد الموظفين بإلحاقه بعمال النظافة في تحد سافر للقوانين واحتقار لمهنة عمال النظافة الشرفاء. في حين أمر بتوقيف راتب أحد العمال دون موجب حق. الموظفون أيضا أشاروا إلى سلوكات بعض الأعضاء الذين صاروا يعتبرون الجماعة ضيعة فلاحية في ملكيتهم وليست مؤسسة عامة لخدمة الشعب. كما بدا الجميع مستعدا لخوض أشكال نضالية أخرى تضمن لهم حقوقهم بالقدر نفسه الذي يؤدون به ما عليهم من واجبات على حد تعبيرهم. وكمستجد عن هذه الممارسات علمت خنيفرة أونلاين أن الرئيس عقد صباح اليوم اجتماعا طارئا مع ممثلي الموظفين، وقد أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لعمال الجماعة المحلية المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا نقابيا مفصلا حول التصرفات غير المسؤولة التي يقدم عليها الرئيس ومن معه من الأعضاء، وفي ما يلي نصه: النقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعة المحلية المكتب الاقليمي بيان سجل اليوم 12/11/2015 موظفو وأطر وعمال الجماعة المحلية بأجلموس وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، دفاعا عن مطالبهم المشروعة وضد كل أشكال التسلط والعسف البيروقراطيين والتنكر لتضحياتهم في خدمة المصلحة العامة للمواطنين، معبرين عن استيائهم واستنكارهم العميقين لأساليب الشطط الممارس ضدهم من قبل رئيس الجماعة والمتمثلة فيما يلي : 1 أمره بتوقيف الراتب الشهري لأحد الموظفين في تجاوز خطير للمساطر القانونية المعمول بها. 2 رفضه تمتيع بعض الموظفين من رخصهم السنوية المشروعة لسنوات عدة، تحت درائع واهية بل انتقامية 3 رفضه إمداد المصالح الجماعية ، وخاصة منها مصلحة تثبيث الإمضاء، بالموارد البشرية الكافية (4 على الاقل) 4 استفزازه للموظفين أثناء قيامهم بمهامهم كحملهم على القيام بمهام خارج الضوابط القانونية (نمودج: أمره، عبر الهاتف، بتنفيد إجراء الاقتطاع من راتب موظف بدون سند قانوني تحت تهديد الموظف المنفذ بتحويله للعمل في النظافة في حالة عدم امتثاله للأوامر، في احتقار مزدوج للموظف المعني ولعمال وعاملات النظافة الشرفاء).... 5 عدم توفيره لسيارات تنقل الموظفين للقيام بمهامهم الادارية الخارجية المنوطة بهم وحيث إن كل هذا بالإضافة الى تعسفات بعض أعضاء المجلس على الموظفين، يقيم الدليل على أن الغطرسة والشطط في استعمال السلطة وعدم تطبيق القانون والكيل بمكيالين هي السمات البارزة في سلوكيات الرئيس ومن سار على دربه تجاه الشغيلة الجماعية، مما يرشح الوضع الى مزيد من التوتر والاحتقان فان المكتب الاقليمي النقابة الوطنية للجماعات المحلية بخنيفرة إذ يعلن قلقه إزاء ما تتعرض له الشغيلة الجماعية من انتهاكات للحقوق يقرر ما يلي : ü تضامنه ودعمه اللامشروطين للشغيلة الجماعية بأجلموس في تصديها البطولي لاستفزازات الرئيس. ü استنكاره الشديد لهذه الممارسات العتيقة التي خلناها قد طويت لغير رجعة في (زمن دولة الحق والقانون ). ü دعوته رئيس الجماعة إلى تغيير تعامله السلطوي والاستجابة لمطالب الشغيلة بما يضمن كرامتهم وحسن قيامهم بواجبهم في أحسن الظروف. هذا ويحتفظ لنفسه بالحق في اتخاد كافة الصيغ النضالية الكفيلة بحفظ كرامة وحقوق الشغيلة الجماعية بأجلموس ويدعو كافة العمال والموظفين الى الالتحام والتضامن من أجل تحقيق الكرامة المنشودة والمطالب المستحقة. المكتب الاقليمي