دخل صباح اليوم موظفو الجماعة القروية لأيت اعميرة في إضراب شامل، تضامنا مع زميل لهم ، والذي تم توقيفه من قبل الرئيس. هذا ويسود شلل تام مرافق الجماعة ، بعد أن تجمع الموظفون ببهو الجماعة ، احتجاجا على إصدار قرار توقيف في حق أحد التقنيين بمصلحة التعمير مع الحرمان من الأجرة لمدة شهر ، وهو القرار الذي وصفه المضربون بالتعسفي والغير القانوني. الى ذلك اصدرالفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بيانا في الموضوع توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه ، وجاء فيه مايلي: انعقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببيوكرى يوم السبت 20 شتنبر 2014 اجتماعا عاجلا للمكتب الإقليمي لدراسة مجموعة من المشاكل التي تعيشها الشغيلة الجماعية والمتسمة بتواصل مسلسل الهجوم الممنهج لرئيس جماعة ايت عميرة على الشغيلة الجماعية وأخر فصوله توقيف تعسفي وانتقامي للموظف بالمصلحة التقنية السيد علي بوخ عضو الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية ،ويأتي كل هذا في إطار مجموعة من المضايقات والاستفزازات ،وكذا الاستفسارات العشوائية والاقتطاعات المتتالية من أجور الموظفين المضربين إضافة إلى التعسف والحيف في تنقيط الموظفين النقابيين رغم أن المكتب الإقليمي قد سبق له أن أجرى مجموعة من الحوارات مع رئيس الجماعة، كان أخرها توقيع محضر بتاريخ 27/06/2013 بحضورالسلطات المحلية،أضف إلى ذلك مجموعة من المراسلات لرفع الظلم والحيف الذي يطال الشغيلة الجماعية . لهذا فإننا نعلن في المكتب الإقليمي للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : 1- إدانتنا واستنكارنا للتوقيف التعسفي للموظف علي بوخ عضو الجامعة الوطنية لمدة شهر وحرمانه من الأجرة الشهرية لأسباب غير قانونية. 2- تضامننا المطلق واللامشروط مع السيد:علي بوخ و الشغيلة الجماعية ودعمنا لخطواتها النضالية. 3- شجبنا وإدانتنا لإستمرار سياسة الاقتطاعات المتكررة والغير القانونية من أجور الموظفين المضربين. 4- مطالبتنا السلطات الإقليمية وعلى رأسها السيد :عامل إقليم اشتوكة ايت باها ،بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات اللامسؤولة واللاقانونية . 5- إدانتنا لسياسة الانتقام التي ينهجها رئيس الجماعة في حق الموظفين النقابيين بمنح تنقيط سنوي هزيل كوسيلة للترهيب والضغط على الشغيلة الجماعية. 6- استعدادنا في الفرع الإقليمي خوض جميع الأشكال النضالية من اجل التصدي لهذه الخروقات . 7- دعوتنا كافة المنخرطين والمنخرطات بالجماعة إلى المشاركة والانخراط الفعلي في المعركة النضالية التي ستخوضها الشغيلة من أجل تحقيق كافة مطالبها المشروعة.