سعد الدين العثماني (وُلد في 16 يناير، 1956 بإنزكان، جهة سوس، المغرب) سياسي وطبيب نفسيوباحث وفقيه، شغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بين 2004-2008. تقلد منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون بحكومة بنكيران بين 2012-2013. عُين رئيساً للحكومة المغربية في 17 مارس 2017، ويعتبر أول أمازيغي مغربي يتقلد هذا المنصب. عيّن الملك محمد السادس الجمعة 17 مارس سعد الدين العثماني، الذي كان يشغل مهمة رئيس المجلس الوطني بحزب العدالة والتنمية، رئيسا للحكومة المغربية، وكلّفه بتشكيلها، وفق ما أكده بلاغ صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة. واستقبله محمد السادس في قصره بالدار البيضاء، بعد مرور حوالي يومين على إعلان قرار الملك بإعفاء عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من رئاسة الحكومة، إثر عجزه عن تشكيل الحكومة.[3] الدراسة حصل على شهادة الثانوية العامة في العلوم التجريبية سنة 1976 بثانوية عبد الله بن ياسين بإنزكان، والبكالوريوس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة بآيت ملول عام 1983. تابع دراسته في كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وحصل منها على الدكتوراه في الطب العام سنة 19866. وتابع تعليمه في دراسة الشريعة، حيث حصل على شهادة الدراسات العليا في الفقه وأصوله من دار الحديث الحسنية بالرباط1987. التحق بالمركز الجامعي للطب النفسي بالدار البيضاء، وحصل على دبلوم التخصص النفسي عام 1994، وواصل بحثه الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حتى حصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية سنة 19999 تحت عنوان "تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم بالإمامة وتطبيقاتها الأصولية". دخول المعترك السياسي فُسح الطريق أمام دخول حركة العثماني ورفاقه للمعترك السياسي، لكن ليس عن طريق تأسيس حزب سياسي جديد وإنما عبر احتضانها من طرف حزب الحركة الدستورية الديمقراطية لعبد الكريم الخطيبالذي كان يحظى بتقدير وثقة كبيرين من الحسن الثاني. كان حزب الخطيب، الذي تأسس في عام 1967 بعد انشقاقه عن الحركة الشعبية، مجرد صدفة شبه فارغة عندما فتح بابه لرفاق العثماني عقب سنوات من الجمود ومقاطعة الانتخابات. فوجد الحزب في رفاق العثماني، الذين انفتح عليهم في عام 1996، دفعة جديدة وقواعد عريضة. الانتخابات دخل الحزب الانتخابات التشريعية في عام 1997 بشكل حذر ورشح عددا محدودا من المرشحين، غير أنه حقق المفاجأة بفوزه بجميع المقاعد التسعة التي ترشح لها، ليبدأ العثماني ورفاقه بعد ذلك مسارا جديدا، مع تغيير اسم الحزب إلى العدالة والتنمية سنة 1999. · رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مند يوليوز 2008. · الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ أبريل 2004. · نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ دجنبر 1999. · نائب رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب (2001-2002). · نائب برلماني بمجلس النواب، الولاية التشريعية 1997-2002، ثم في الولاية 2002-2007. · عضو مجلس الشورى المغاربي (منذ سنة 2002). · مدير حزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية من يناير 98 إلى نونبر 1999 · عضو مؤسس لحزب التجديد الوطني-1992-(تعرض للمنع من قبل السلطات). · طبيب نفساني بمستشفى الأمراض النفسية بمدينة برشيد (1994-1997). · طبيب طور التخصيص في الطب النفسي بالمركز الجامعي للطب النفسي بالدار البيضاء (1990-1994). · طبيب عام (1987-1990). · طبيب زائر بمستشفى الشيخ زايد بالرباط. · عضو المكتب التنفيذي لجمعية العلماء دار الحديث الحسنية (منذ سنة 1989). · عضو مؤسس في «الجمعية المغربية لتاريخ الطب». · عضو مؤسس بالجماعة الإسلامية وعضو مكتبها الوطني (1981-1991) ثم عضو المكتب التنفيذي «لحركة الإصلاح والتجديد» 1991-1996. · عضو المكتب التنفيدي ل-حركة التوحيد والإصلاح (1996-2003). · عضو مكتب مؤسسة الحسن الثاني للأبحاث العلمية والطبية حول رمضان، ومسؤول اللجنة الشرعية بها. · المدير المسؤول لمجلة «الفرقان» الثقافية الإسلامية (من سنة 1990 إلى 2003). · مسؤول «منشورات الفرقان» (أكثر من 50 إصدارا) سابقا. · محرر صفحة «الصحة النفسية» بجريدة الراية ثم جريدة التجديد لمدة سنة ونصف تقريبا. · مستشار صفحة «مشاكل وحلول» لموقع إسلام أون لاين عدد القراء : 1 | قراء اليوم : 1