الداربيضاء/أشرف لكنيزي يعد سمير فيغة، خريج معهد التسيير الفندقي و ممثل مدينة الداربيضاء في نسخة الثالثة لبرنامج تلفيزيون الواقع، ماستر شيف المغرب و الذي تبثه القناة الثانية، كل يوم ثلاثاء من بين الشباب الذين أعطوا إضافة نوعية للبرنامج من خلال الأطباق التي يقدمها و التي ترقى لتتصدر فهرس الوجبات الخاصة بالمطابخ العالمية، رغم أن سنه لا يتجاوز 25 سنة، إلى أنه أبان على مستوى عالي من الإحترافية جعلته يلقى تشجيع و متابعة العديد من المعجبين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، و التي يتجاوز عدد متتبعيها 3000 متابع يتفاعلون بشكل إيجابي مع مشوار الشاب سمير فيغة، و الذي يعد من أبرز المرشحين للظفر بلقب النسخة الثالثة. بعد سنوات من تتبعه لبرنامج ماستر شيف في نسخته الإنجليزية، قرر خوض غمار المنافسة في النسخة المغربية خلال الموسم الثاني لكن الحظ لم يسعفه لتأهل، و أصر على خوض غمار المنافسة من جديد هذا الموسم بنفس العزيمة و بتشجيع متواصل و منقطع النظير من الجيران و الأقارب، و كذا لأسرة التي ظلت تساند سمير رغم أن ميدان إشتغاله في تنظيم التظاهرات و المهرجانات بعيد عن الطبخ، إلى أن الموهبة الفطرية التي يمتلكها سمير تقوده بخطوات ثابتة نحو التتويج بلقب ماستر شيف المغرب. سمير رفع سقف التحدي، من أجل إقناع لجنة التحكيم المتكونة من الشاف مريم الطاهري و التي تعد من ممثلي الجيل الجديد من رؤساء الطهاة المغاربة، و الشاف خديجة بن سديرة سفيرة المطبخ المغربي، كما تضم اللجنة الشاف رشيد الذي تكون على يد أبرز شيفات المطابخ العالمية، إلى جانب الشاف موحا الفضل خبير في المطبخ المغربي.