في بلاغ النقابات التعليمية الست بعد لقاء مع المدير الإقليمي للوزارة: مواصلة العمل الوحدوي والتصدي لكل المخططات ضد الشغيلة التعليمية. عقدت النقابات التعليمية الست المشار إليها أعلاه يوم الثلاثاء 15 نونبر 2016 لقاء مع المدير الإقليمي لوزارة التربية والتكوين بمديرية خريبكة دام لساعات، أوضحت خلاله وباستفاضة لموقفها المعلن عنه في بيان الوقفة الاحتجاجية التي سبق وأن نظمتها يوم الأربعاء 21 شتنبر 2016 أمام المديرية الإقليمية بخريبكة احتجاجا على ما عرفه ويعرفه قطاع التعليم بالإقليم من أوضاع كارثية وعلى التهميش والإقصاء الذي تم في حق النقابات التعليمية وتبخيس دورها في تدبير شؤون القطاع، مؤكدة على أنها لن تتنازل أبدا عن حقوقها كاملة كشريك أساسي، كما بسطت خلال هذا اللقاء مختلف المشاكل المرتبطة بالدخول المدرسي سواء تلك المرتبطة بالموارد البشرية والتجهيزات والبنيات التربوية لبعض المؤسسات وما يعانيه عمال النظافة والحراسة وغيرها ... وقد قررت بعد نهاية هذا اللقاء إخبار الشغيلة التعليمية بالإقليم بما يلي: ●تسجيلها للروح الإيجابية والنقاش الهادئ والرزين الذي خيم على أجواء اللقاء ككل، ولوعد المدير الإقليمي بإشراك النقابات والتشاور في تدبير مختلف القضايا المرتبطة بقطاع التعليم بالإقليم والالتزام بتفعيل مقترحات النقابات التعليمية الست سواء في ما يخص تنظيم لقاءات دورية أو تفعيل لجنة فض النزاعات أو تقاسم المعطيات أو الإشراك في الحركة المحلية، وكذا النظر في إمكانية إجراء حركة محلية استثنائية في حالة ما كانت هناك توظيفات جديدة خلال هذا الموسم الدراسي وتوفرت الشروط المواتية لإجرائها. ● حرصها على مواصلة العمل الوحدوي والتصدي لكل المخططات العدوانية التي تستهدف مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية (تخريب تقاعد الموظفين، التشغيل بالعقدة بدل التوظيف، القانون ألتكبيلي للإضراب، المدونة التراجعية للتعاضد...) والوقوف سدا منيعا ضد محاولات الالتفاف على مطالب نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم. كما تجدد تشبثها الراسخ بالدفاع عن المدرسة العمومية وباقي الخدمات العمومية. عاشت الشغيلة التعليمية موحدة وصامدة..