وسط زخم الأنشطة وتمويل المشاريع والمهرجانات وانشاء المستشفيات الجامعية ومختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تطالعنا قضية امرأة مسنة اسمها "مي فاظمة " من مناطق الاطلس ، بواويزغت باقليم ازيلال. امراة عجوز بلغت من العمر عتيا، يتغلب عليها المرض ويتكالب عليها الاقصاء والتهميش، ولا أحدا بجانبها من ذويها يعولها او يتكفل بتطبيبها، تقيم مؤقتا بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، دونما وجود احد يتكفل برعايتها وتطبيبها. حيث تعيش ادنى صورة من الاهمال والتهميش والفقر والقهر وحينما سألناها عن مطالبها ومعاناتها ، اخبرتنا : انها تناشد المحسنين وكلها أمل ان يتعاونوا معها لأداء فدية صوم رمضان