فاجعة وأي فاجعة؟ كارثة واي كارثة؟.... مالم يكن في الحسبان ومالم يخطر على عقل بشر ان يفعل هذه الجريمة التي هزت مدينة وادي زم لولا لطف الله بعباده لأصيبت المدينة بأكملها بالحريق، اكتر من 13 شاحنة وسيارة التهمتها النيران بما فيها من سلع. استيقظت ساكنة مدينة وادي زم على حريق مهول ادى الى اضرار اقتصادية كبيرة جدا حيث اتت النار على اكثر من 13 ساحنة وبما فيها من سلع، الحادث وقع ليلة الاثنين 25 يناير 2016 بالسوق الاسبوعية، وخلال معاينتنا لمكان الحادث صباحا تينت الفاجعة حقا كارثة، وبعد استجواب مجموعة من الناس الذين عاينوا الحادث اكدوا لمراسل الموقع انه عندما اشتدت النيران واستدعي رجال الاطفاء ولما جاؤا بشاحنة الاطفاء كانت فارغة بدون ماء؟؟؟؟ استهتار وقمة العار على البلدية. الكل يتحمل المسؤولية من اعضاء المجلس البلدي الة الباشا الى عامل الاقليم وكذلك الامن، كيف يعقل غياب اقل التجهيزات عن السوق المثمثلة في شاحنات الاطفاء؟ اين تذهب ضرائب السوق وغيرها ؟. وخلال معاينتنا للمكان فهو لايصلح حتى لربط حمار، غير مجهز وكما صرح احد الضحايا بالم وتحسر بان المكان (الرحبة) لو كانت مصلوحة فعلى الاقل نخرج الشاحنات بعد ان بدأت النيران في الاشتعال.... وقد قدرت الخسائر بحوالي 400 مليون سنتيم، من سيؤديها ؟؟؟ للاشار فان النار الملتهبة تم اطفاؤها بالاعتماد على تجهيزات المتب الشريف للفوسفاط، مشكورين على ذلك. فمتى يتوقف الاستهتار بابناء المدينة التي تعاني التهميش و انتشار ظواهر غير اخلاقية تهدد السلم والنسيج الاجتماعين للمدينة ؟؟؟