بلاغ الجامعة الوطنية للصحة التابعة ل UMT "المؤسسات الصحية بوادي زم..مؤسسات منكوبة" تحتاج إلى التدخل العاجل لإنقاذها !.. أمام الأوضاع المترديةللمؤسسات الصحية بوادي زم والدائرة التي تمس ركنا أساسا من المنظومة الصحية والحق في الصحة، وتأزم واقع العرض الصحي محلياوما له من نتائج سلبية على أداء العاملين في القطاع مما يضاعف من معاناتهم بمعية المواطنين، والتوترالمترتب عن ذلك في العلاقة بين الطرفين. ونظراللعزل والتهميش الذي يطال المؤسسات الصحية محليا وعلى رأسها المستشفى المحلي بحكم الخدمات المنوطة به،والذي أصبح مؤسسة فارغة من الأطرالمختصة والتجهيزات والمستلزمات الضرورية للعمللضمان استمراريةالمرفق الصحي: مصلحة الأم والطفل بدون طبيب(ة) النساء والتوليد منذ ما يزيد عن سنتين وعدم النهوض بهذه المصلحة، مصلحة الترويض الطبي غياب شبه تام للمعدات وتدهور ظروف العمل فيها، جهاز الفحص بالأشعة معطل منذ ما يقارب السنة، المركب الجراحي بدون طبيب التخدير والإنعاش منذ ما يزيد عن سنتين، إسقاط بعض جدران مصلحة الطب العام وعدم تهيئة المصلحة،حرمان المستشفىمن الاعتمادات المخصصة له، المستعجلات بدون معدات ومستلزمات طبية كافية، مختبر التحليلات الطبية لا يحظى بكامل نصيبه من المواد الضرورية منذ سنوات، النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الحيوية، برنامج مصلحة الاستقبال والقبول معطل، المصالح الإدارية والاستشفائية في عزلة شبه تامة جراء غياب الهاتف الداخلي والأنترنيت وتعطل الفاكس، غياب شبه تام لمستلزمات المكتب والتنظيف والمطبوعات..، عرقلة التوصلبالمراسلات الإدارية ووثائقالموظفين،عدم تزويد المستشفى بسيارة الإسعاف الجديدة...فضلاعن كون المستشفى بدون مدير منذ 4 أشهر، وبدون متصرف مقتصد منذ 8 سنوات.كما أن المركز الصحي 20 غشت بدون ممرض رئيسي زهاء سنتين وخارج دائرة الاهتمامويعاني إلى جانب المركز الصحي الحضري الفتح من غياب شروط العمل والنقص في المستلزمات الضرورية، وعدم الاهتمام بالمراكز الصحية القروية، والاختلالات المرتبطة بخدمات التدبير المفوض المخصصة لهذه المراكز.بالإضافة إلى عدمحل ملف السكن الوظيفي، وإقصاءمعظم المؤسسات والبنايات وأجهزتها من الصيانة،..ونواقص واختلالات أخرى يتم التطرق إليها لاحقا، وما يخلفه كل ذلك من مشاكل. وأمام تنصل القائمين على الشأن الصحي إقليميا، جهويا ووطنيا ومختلف الجهات المعنية من مسؤولياتهم فيإعادة الاعتبار للمؤسسات الصحية محليا والنهوض بها لتكون في مستوى انتظارات المواطنين والموظفين؛ وأمام الاستهانة بكرامة نساء ورجال الصحةبمختلف فئاتهمالذين تُركوا في مواجهة مباشرة مع معاناة المرتفقينوما يترتب عن ذلكمن مخاطر وإهاناتواعتداءاتلفظية وجسدية -في ظل المعطيات المشار إلى بعضها سلفا-؛فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم والدائرةUMT، يعبر عن تفهمهلردة فعل وغضب المرتفقين،ويجدد استنكاره لما آلت إليه أوضاع قطاع الصحة محليا،ويرفض تحميلنساء ورجال الصحة تبعات هذا الوضع المختل الذي طالما نبَّه إلى تداعياته الخطيرة مرات عديدة؛ فإنه يعلنلجميع الجهات المسؤولة والمعنية والرأي العام أن "المؤسسات الصحية بوادي زم.. مؤسسات منكوبة"تحتاج إلى التدخل العاجل لإنقاذها،ويقرر: 1- مقاطعة كل أشكال الحوارات غير المجدية التي تلجأ إليها الإدارة الإقليمية للالتفاف على المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها قطاع الصحة محليا وعلى معاناة العاملين فيه والمرتفقين، إلا في إطارها النقابي المسؤول. 2- الدخول في برنامج احتجاجي جديدللتنديد بالأوضاعالمزرية لقطاع الصحة محليا، يبدأ من المستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم،كالتالي: أ- حمل الشارة مع التوقف عن العمل في المصالح التي لم تعد تتوفر فيها الحدود الدنيا من إمكانية تقديم الخدمة الصحية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 15 يونيو إلى غاية يوم الجمعة 19 يونيو 2015. ب- تنفيذمسيرة احتجاجية انطلاقا من المستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم وصولا إلى ساحة الشهداء، وتنظيم تجمع خطابي بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالمدينة (بنفس الساحة). ج- القيام ب "هجرة"/ "طلب لجوء" جماعي لموظفي المستشفى المحلي بوادي زم للعمل في مندوبية وزارة الصحة بالإقليم. الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة فرع وادي زم والدائرة وادي زم، في: 12 يونيو 2015