بعد فضائح متاجرة مصلحة الشؤون الإدارية والمالية في عمال الوساطة بإقليمخريبكة وممارسة سيف التسلط والإرهاب عليهم، وبعد الاعتداء على أستاذ داخل النيابة وصفع النائب الإقليمي لأحد المقتصدين، وتبجحه بإجلاس أحد النقابيين على أصبعه، وقيامه بحرمان أطر التوجيه بالنيابة من وسائل العمل فقط لأن أحدهم يشارك في الاحتجاجات التي تقوم بها الجامعة الوطنية للتعليم على الخروقات والتجاوزات التي تتم بالنيابة، وسد باب الحوار في وجه الجامعة الوطنية للتعليم إلى غير ذلك الفضائح ... هلت فضيحة جديدة والتي تستمر حتى الآن تتمثل في استعمال إحدى المقاولات التي تكلفت ببعض الإصلاحات بمجموعة مدارس بوعزة بن قاسم بدائرة خريبكة لطاولات المؤسسة كسلاليم لتنفيذ الأشغال وأيضا استعمال مياه المؤسسة في البناء لأكثر من أسبوعين بتواطؤ مفضوح من النيابة، ونحن نتساءل من المستفيد من ذلك ؟ وما رأي الجهات المفروض فيها مراقبة الأشغال ؟ وإلى متى السكوت على الخروقات والفضائح التي تتناسل بنيابة إقليمخريبكة ؟ 11 مارس 2015 لجنة الإعلام للجامعة الوطنية للتعليم