سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح عمال شركة كازا تكنيك في وقفة احتجاجية وسائل العمل غير متوفرة والملف المطلبي لم يتحقق منه أي شيء غط الكبير يخوض عمال شركة كازا تكنيك للتدبير المفوض لقناع النظافة بمدينة سوق السبت أولاد النمة وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة ابتداءا من يوم الثلاثاء ثاني دجنبر إلى يوم الأربعاء منه 2014 والتي ستليه مسيرة إلى عامل إقليم الفقيه بن صالح وذلك احتجاجا على ما أسموه غياب ابسط شروط العمل ابتداءا من مقر الشركة الذي يتواجد خارج تراب الجماعة والذي يشكل محطة تخوف لدى جميع الموظفين الذين يذهبون مبكرا وسط الظلام الدامس والكل يعرف أن نقطة العبور إلى الشركة فوق القنطرة المعلومة يشكل خطرا على العمال فما بالك العنصر النسوي الذي يشتغل بدوره في الشركة، كما يبقى مقر الشركة الجديد لا يتوفر على مرافق من دوشات، عدم توفير خزانات للملابس، غياب البذلة وغياب المراحيض، غياب منحة للنقل والتمدرس بل غياب الكهرباء عن مقر الشركة جعل هؤلاء العمال يعيشون في جحيم يقول العمال بان هذا المقر لا يصلح حتى للبهائم فبالأحرى البشر. وللإشارة فان مقر الشركة الجديد يتواجد بل يلتصق مع مطرح او مستودع للمتلاشيات تتسرب منه روائح كريهة مما يزيد من معاناة العمال والموظفين في غياب التطبيب حتى" التقطيرة "للعيون غير موجودة، وكل من أراد أن يتكلم على هذه الحقوق يجد نفسه محاطا من كل الجوانب بالاستفسارات والاستفزازات ومضايقات كبيرة، لكن بلغ السيل الزبى يقول العمال. ومنذ قدوم الشركة الجديدة ولحد الساعة لم يقوموا ممثلوها بالواجب من خلال الوعود التي أعطوها لنا يقول العمال ، فكل مرة يظهر لنا مسئولا جديدا دون جدوى بل الخطير في الأمر يقول العمال إننا تفاجئنا نهاية شهر نونبرالاخير باقتطاعات من الأجور دون سابق إعلام مما اعتبروه إجهازا على الحريات النقابية وخصوصا حق الإضراب. ومن بين المشاكل المطروحة بحدة لدى العنصر النسوي المشتغل بالشركة هو غياب مراحيض لفائدتهن، كما أن هناك معانات حول مشكل اقتطاع مبلغ 200 درهم خلال ستة الأشهرالاخيرة من سنة 2014 لفائدة إحدى النساء المشتغلات بالشركة. وتبقى الإشارة على أن الصفقة التي تم تفويت بها المجلس البلدي لشركة كازا تكنيك للتدبير المفوض للنفايات يفوق 900 مليون سنتيم فيما لم يكن يتعدى هذا المبلغ للشركة السابقة 750 مليون سنتيم ولم تكن المشاكل مطروحة بالكيفية التي تسير بها الأمور حاليا على جميع المستويات. وقد ختم العمال بأنهم لا يريدون من المسئولين إلا حقوقهم المشروعة والتي سبق أن أعطيت لهم والتي لم يتحقق منها أي شيء من خلال الجلسة الحوارية الأخيرة مع جميع المتداخلين .