· كان الفضاء ضيفا على الإذاعة الأمازيغية صباح الجمعة 11 يوليوز 2014 على الساعة 08.20 في البرنامج الإذاعي المفتوح الذي يعده ويقدمه الزميل سعيد حسني. وبعد التحية والسلام والترحيب والتبريك (السلام عليكم وصباح الخير غوفون، مرحبا سليذاعة نتمازيغت دمسفليدن نس إعزان،مرحبا سيكماتنخ سعيد حسني د البرنامج نس نتيفوات إهيان اللقاء المفتوح، رمضان دا مبارك دا مسعد غافكولشي ما يديازومن، وما يديدان غار كان الخدمة مغد اطف كانبريد، أتنسيوط ربي س السلامة د الخير). بعدها كان السؤال العام حول المخيمات الصيفية و برنامج جمعيتنا فضاء الفتح للتربية والتخييم لهذا الموسم والذي أجاب عنه ذ.الحبيب عكي رئيس الفضاء كالتالي: · برنامج الجمعية يتماشى مع برنامج الوزارة التي قسمت موسم التخييم إلى خمسة مراحل بمعدل 12 يوم في كل مرحلة. وقد حازت الجمعية منه على 5 مراحل بما عدده 620 مقعد في المرحلتين الثانية من 14 إلى 26 يوليوز 2014 والمرحلة الثالثة من 31 يوليوز إلى 12 غشت 2014. ب 100 مقعد في مخيم رأس الماء بإفران، و 100 مقعد أخرى في مخيم بالحاجب بالأطلس، و 150 مقعد إلى مخيم طنجة بالغابة الديبلوماسية و 150 مقعد أخرى في نفس المخيم بالحاجب خلال المرحلة الثالثة.هذا بالإضافة إلى 120 مقعد لليافعين خلال المرحلة الخامسة لا تزال معلقة. · شعار مخيمات الجمعية الذي اختار مشروعنا التربوي و البيداغوجي الاشتغال عليه مع الأطفال هذه السنة هو:"لا للعنف. نعم لترسيخ السلوك المدني" في اعتقاد منا أن ظاهرة العنف قد استفحلت في المجتمع وأنه كلما كثر الحديث عن سلبياتها والتحسيس بمخاطرها في الأسرة والمدرسة والخيمات والجمعيات ولا شك ستكون هناك نتائج بإذن الله ولمصحلة الجميع. وبالمناسبة أشكر عبر إذاعتنا الأمازيغية هذا الصباح جميع من ساهم في إعداد هذا المشروع أوسيساهم في تنزيله على أرض الواقع وعلى رأسهم كافة أعضاء لجنة التخييم بالجمعية وكافة المديرين والمقتصدين وكافة المربون والمربيات. · وعن سن المستفيدين والوصول إليهم خاصة خارج العالم الحضري حيث اعتاد الأطفال التعامل مع الجمعيات، أكد الأستاذ عكي أنه على عكس دور الشباب القليلة جدا فإن الجمعيات منتشرة في العالم القروي كذلك ولها من الرواد ما لها ومن بينهم طبعا الأطفال الذين يستفيدون بل ويشاركون في العديد من أنشطتها، ومنهم عدد غير قليل يتعامل أيضا مع الأنترنيت وصفحات التواصل الاجتماعي، وعلى أي فسن التخييم قد حددته الوزارة من 8 إلى 14 سنة. وجمعيتنا فضاء الفتح جمعية وطنية لها فروع متعددة في مختلف المدن والقرى على الصعيد الوطني ومعروفة بكونها تنظم مخيمات جيدة وناجحة فما أن يحل الموسم حتى تجد الناس عامة تسأل عن المراحل والفضاءات،وعن فروعنا في العالم القروي ككرس تعلالين والريش وإيتزر وزايدا والجرف وتنجداد..، فالمشكل الحقيقي الذي نجده هو ارتفاع التكلفة المادية خاصة إذا كان عدد الأطفال في الأسرة الواحدة أكثر من واحد وكان المخيم بعيدا كالرشيدية طنجة أوالجديدة أو أركمان بالناظور و الانبعاث بأكادير فتذكرة السفر وحدها لا تقل عن 400 درهم. · وعن ماذا يستفيد الأطفال من المخيم وماذا يمكن أن تنصح به الآباء كي يتشجعوا على إرسال أبنائهم إلى المخيمات؟. أكد الأستاذ الحبيب أنه من المعروف أن المخيم مؤسسة تربوية تساهم في التنشئة الاجتماعية للطفل وتبني شخصيته بشكل متميز مقتع وممتاز،فكما يقال التغذية تضمنها الأسرة والمعرفة تعطيها المدرسة ولكن الشخصية لا تعطيها غير الجمعيات والمخيمات؟. لذا فالطفل يحقق ذاته في المخيمات يلبي حاجياته الحس حركية والوجدانية والدينية والفنية والوطنية والرياضية والترفيهية والسياحية والتعارفية عبر العديد من الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات المخيمة من الأناشيد والألعاب والمعامل التربوية والورشات والمقابلات والسهرات والخرجات والمسابقات..، من هنا فلا مجال للمقارنة بين تجزية الطفل عطلته الصيفية في الشارع أو حتى مع الأسرة وبين ذهابه إلى المخيم،الذي ينبغي أن يكون حقا من حقوق الأساسية للطفل لأنه يتربى فيه ويعيش على العيد من الحقوق الأخرى؟. فقط ينبغي على الآباء أن يختاروا لأبنائهم أحسن الجمعيات وأفضل البرامج وأحب الرفقة وأكفأ المؤطرين؟. · يتخوف البعض من التخييم في رمضان ومن التغذية والظروف الصحية في المخيمات، فماذا يمكن أن تقول لنا بهذا الصدد؟. الجواب هو أنه لا داعي للخوف إطلاقا،ولو كان الخوف مبررا لما وجدنا العديد من الأطفال يعيشون تجربة التخييم 3 إلى 5 مرات خلال طفولتهم، ولا يفرقهم عنها إلا كبر السن، هذا إذا لم يستمروا فيها عند الكبر كمؤطرين، التخييم في رمضان شيء عادي المفطرون يفطرون بشكل عادي والصائمون يصومن بشكل عادي. فقط شيء من التعب يضاف إلى أصحاب المطبخ.التغذية كافية مع الأعداد المرتفعة وهناك جهود نضالية للرفع من المنحة التي هي إلى حدود اليوم 20 درهم للفرد الواحد في المخيم كل يوم، وبخصوص النظافة والعناية بالصحة المخيمين فهناك العديد من الإجراءات التعاونية تتخذ من أجل هذا الغرض من طرف الوزارة والجمعية ومصالح تراب المخيم على السواء،الشواهد الطبية للتأكد من سلامة الجميع من الأمراض خاصة المعدية،الطبيب أو الممرض الذي يسهر على الطوارىء والحالات الصحية، النظافة الدائمة لمرافق المخيم من قاعات ومرافق صحية وفضاءات التجمع والألعاب، مراقبة جودة الأطعمة والأكل نوعية وكمية،المنافسة في تنظيم الخيام وترتيبها والتصبين والاستحمام والقبعات الوافية والأحذية الرياضية..، وغيرها من الاجراءات غالبا إن لم نقل دائما ما تؤتي أكلها فتمر المراحل التخييمية في سلام و دون حوادث تذكر،اللهم ما قد يكون مقدرا والحذر لا يحمي من القدر؟؟. وفي الختام شكرا للإذاعة الأمازيغية على هذا الاهتمام المدني والتخييمي، وشكرا للزميل سعيد حسني على هذه الفرصة التواصلية الأمازيغية، شكرا لجميع المستمعين،ورمضان مبارك على الجميع، وكل مخيم والطفولة المغربية واعدة ورائدة؟؟.