بيان إستنكاري: قمع ومنع من تصوير رجال الأمن لأنهم من المقدسات حسب تعبر والي الأمن نظم فراشة بني ملال ليلة الأربعاء 1 يوليو 2014 مسيرة ليلية مباشرة بعد صلاة التراويح. إنطلقت من ساحة الحرية مرورا بشارع مراكش لتوقف من طرف قوى القمع على مستوى مدار شارعي شوقي1 وشارع محمد الخامش.حيث حصيروا ومنعوا من إستكمال مسيرتهم رغم أنهم كانوا في الرصيف ولم يقمون بغلق الشارع العام.حيث سجلنا تدخل همجي في حق محتجين سلميين لم يقموا بأئ شئ سوى أنهم يردون إصال صوتهم ويريدون العيش الكريم ويطالبون بحقهم بثروات بلادهم. هذه الشعارات والمطالب أربكت هؤلاء فلم يجدوا حلولا إلا إرتكاب مجزرة في حق نساء واطفال وشباب. حيث تم نقل أربع حالات خيرة وبشكل مستعجل عبر سيارات الاسعاف نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال. حيث عاينا إصابة شاب على مستوى الرأس وأخر إصيب على مستوى عينه اليمنى أفقدته الرؤيا بشكل مؤقت واصابته أيضا على مستوى رجله اليسرى، و أصيبت سيدة أخرى في رجلها وإخرى على مستوى العمود الفقري بالإضافة إلى عدة إصابات متفاوتة الخطورة. كما وقع حصار وترهيب المواطنين من الإقتراب من الشكل النضالي. كما لم يسلم أعضاء جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال نصيبهم من القمع، فرغم التعريف بهويتهم فقد تم تهديد أحد الأعضاء وتحيمليه مسؤولية ما سيقع من أحذات، ليتم تعنيف أحد أعضاء الجمعية بعد قيامه بتصوير هذا التدخل اللا قانوني، حيث أمر ولي الأمن بإعتقاله ومصادرة هاتفه النقال، حيث قاموا بمسح جميع الصور وفيديو يظهر لحظة التدخل القمعي. وتهديده بمتابعته بتهمت التصوير على إعتبار أن رجال الأمن لا يسمح بتصوير وجيهم، فقد أصبحنا تحت تهديد مقدس جديد من إنتاج وخيال والي الأمن بني ملال. كما سجلنا غياب الإطر الطبية في المستشفى الجهوي باستثناء طبيب قسم المستعجلات، حيث لم يجد المصابين منهم وبالأخص من إصيب على مستوى الرأس والعمود الفقري من يعالجهم بسبب غياب المداومة بهذا المستشفى بكل أقسامه، مما يطرح مشكل الصحة بهذه الجهة.ليجسد الفراشة إعتصام حتى الثالثة صباحا أمام المستشفى الجهوي ورغم ذلك لم يحضر أي طبيب.لينتظر المصابين تلقي العلاج إلى اليوم التالي حيث إعتبروا هذا المستشفى عبارة عن مجزرة، فهم عانوا من ألم الضرب والقمع والحكرة والإهمال الطبي والإستخفاف بحياة وصحة المواطنين. وفي اليوم التالي تم تنظيم مسيرة إخرى إنطلقت مرة إخرى من ساحة المسيرة مرورا بشارع مراكش لتصل إلى شارع محمد الخامس وتتوقف أمام المكتب الوظني للكهرباء.حيث عبر هؤلاء المهمشين عن صمودهم وعدم التنازل عن حقهم، كما رصدنا الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها من طرف جهاز مفروض حمايتهم ليجدوه هو سبب مأسيهم.كماعبرة جعمية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال عن مساندة هذه الفئة وإستعدادها للوقوف مع هذه الفئه حتى تحقيق مطالبها العادلة. تدين جعمية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال هذا التدخل الهمجي في حق مهمشي بني ملال، الذين خرجوا بشكل حضاري وسلمي ليتعرضوا لأبشع تدخل لم يسلم منه أحد، ففي هذه الليلة الرمضانية رأينا وحوش أدمية تنقض على أطفال وشيوخ ونساء لا حول لهم ولا قوة، ويتركون موقعهم الطبيعي في محاربة الجريمة والمجرمين. أما المنع والتهديد بالإعتقال فلن يجدينا إلا تشبت بحقنا في ممارسة خقوقنا الطبيعة. أما سرقة الهواتف وإخفاء جرائمكم فلن يتننا ذلك إلا فضحكم ومتابعتكم بكل الوسائل المشروعة، والتارخ لن ينسا جرائمكم التي تمارسونها في حق هذا الوطن. فهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة اليوم هو إنتاج فشل الدولة المغربية وتحالفها مع المفسدين ونهج سياسة إستبدادية وغير شعبية منذ الإستقلال حتى اليوم. عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال الخميس 3 يوليو2014