لقي طفل في السادسة من عمره، المسمى قيد حياته طه، مصرعه بعدما دهسته سيارة، كان يقودها شاب متهور بسرعة جنونية بالقرب من الحديقة العمومية الكائنة بحي الوحدة أمام المقاطعة الثانية بمدينة وادي زم. ولقد أثار هدا الحادث غضب واستياء جموع عديدة من سكان المدينة؛ وخصوصا شباب وسكان الحي الذي وقع فيه هذا الحادث المؤلم الدي أودى بحياة طفل لازال في مقتبل عمره. فالطفل طه كان يلعب أمام باب منزل دويه، ولم يكن يعلم ان تهور شاب في اقل من لحظة سيرديه قتيلا ويغتصبه في حياته البريئة. وفي هذا الصدد اصدر مجموعة من شباب المدينة بلاغا يحملون فيه السلطة والمجلس البلدي بالمدينة مسؤولية الحادث؛ كون ان السيد الباش او السيد رئيس المجلس البلدي بوادي زم قد توصلوا اكثر من مرة بشكايات متعددة يطالبون فيها المسؤولين بإنجاز مكسرات للسرعة بنفس الشارع الفاصل بين المنتزه والمنازل السكنية التي وقعت فيه الحادثة؛ وبالرغم من تواجد المنتزه الدي هو الوحيد بالمنطقة ويعرف اقبال عدد كبير من المواطنين وخصوصا الاطفال والذي عرفة احداثا مميميتة في غير مامرة. ولكن مع الاسف ليس هناك اية اذان صاغية وحلول وقائية للمشكل. فالى حد الان لازال الوضع على ماهو عليه ويستمر معه العبث بارواح الاطفال وتهديد سلامتهم. وفي نفس الوقت اعلن شباب وسكان الحي انهم سيسلكون كل السبل والصيغ الاحتجاجية، حتى تتحقق العدالة وينال القاتل جزائه وفقا للقانون.