37 سنة من العطاء والاستمرارية في عمر أقدم مهرجان سينمائي بالمغرب إعداد ⁄ الشرقي بكرين تقديم ينعقد مهرجان السينما الإفريقية في دورته 17 ، ما بين 14 و 21 يونيو 2014، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس . لكن يجب الاعتراف أنها السنة السابعة على التوالي التي ينعقد فيها المهرجان بشكل سنوي دون انقطاع ، منذ سنة 2008 ، مما يجعل المتتبعين يقرون بأن المهرجان قد تم وضعه على السكة الصحيحة . ويذكر أن الدورة الأولى انعقدت في ربيع 1977 ، أي منذ 37 سنة خلت ، حين كان يطلق عليه إسم " الملتقى الدولي للسينما الإفريقية " ، بمبادرة من الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ، وان كانت الدورة الثانية لم تر النور إلا في خريف 1983 ، بإشراف وزارة الشؤون الثقافية آنذاك والجامعة الوطنية وبمساعدة وكالة التعاون الثقافي بباريس . وإجمالا يمكن تقسيم مراحل عمر المهرجان حسب تواريخها وخصائصها إلى : 1 – بداية حلم التأسيس من 1977 إلى 1983 2- خريبكة تحتضن المهرجان من 1988 إلى 1994 3 – السنوات 6 العجاف من 1994 إلى 2000 4 – ترسيخ التوجه بعد القطيعة من 2000 إلى 2006 5 – من 2008 إلى 2014 مرحلة المهرجان المؤسسة البداية كانت دورة استثنائية للمجلس الإداري لمؤسسة مهرجان بمقر عمالة الإقليم عقد المجلس الإداري لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ، دورة استثنائية خصصت للمصادقة على محضر اجتماع المجلس الإداري في دورته الاستثنائية والمصادقة على القانون الأساسي المعدل. وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره عامل الإقليم السيد عبد اللطيف شدالي ورئيسا المجلسين الإقليمي والبلدي ورئيس وأعضاء المؤسسة، دراسة توسيع تركيبة أعضاء المجلس الإداري للمهرجان من خلال إضافة فنانين معروفين على الساحة السينمائية المغربية وممثلين عن وزارتي السياحة والاقتصاد والمالية وإعادة هيكلة وتشكيل اللجنة المنظمة. و في تدخله بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع أكد عامل الإقليم أن مهرجان السينما الإفريقية الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يساهم بطريقة فعالة في خدمة الدبلوماسية الموازية للمغرب و يشكل نموذجا للتعاون جنوب جنوب، خصوصا بعد الزيارة الملكية الأخيرة لعدد من الدول الإفريقية التي تربطها ببلادنا علاقات سياسية و اقتصادية و ثقافية متميزة. كما دعا السيد العامل إلى تضافر جهود كل الشركاء من اجل الرقي و المحافظة على هذا المهرجان الذي أصبح يشكل موعدا هاما في أجندة السينما الإفريقية، و العمل على جعل هذا الموعد الثقافي السنوي محطة للتنشيط الثقافي للساكنة والانفتاح على مختلف مكونات وفعاليات المدينة للمساهمة في تنويع العروض والأنشطة الموازية للمهرجان. و طالب بضرورة تفعيل أنشطة النادي السينمائي لخريبكة طيلة السنة، نظرا للدور الذي يمكن أن يلعبه في نشر الثقافة السبنمائية لدى الساكنة . الأفلام المشاركة الدورة السابعة عشرة ستنعقد ما بين 14 و 21 يونيو 2014، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، وسيعرض خلالها أربعة عشر فيلما مشاركا من أجل نيل الجوائز المخصصة للمهرجان وعلى رأسها الجائزة الكبرى "عثمان صامبين" و باقي الجوائز السبعة الأخرى التي تبلغ قيمتها الإجمالية :400.000,00 درهم المبلغ المقدم من طرف (م.ش.ف). وتمثل هذه الأشرطة ثلاث عشرة دولة هي: تونس و رواندا و جنوب إفريقيا و السينغال و اتيوبيا وغينيا بيساو و الكونكو وتشاد و الكاميرون و زيمبابوي و مالي و مصر والمغرب وذلك وفق اللائحة الآتية : " وداعا كارمن " لمحمد أمين بنعمراوي من المغرب . و " الصوت الخفي " لكمال كمال من المغرب و " سم دوربان " ل " اندري ورسدال " من إفريقيا الجنوبية و " كري- كري " Grigri محمد صلاح هارون من التشاد و " غبار وثروات " ل جوستيس شابوانيا من زيمبابوي و " آفاق جميلة " لهور ستيفان جاجير من اتيوبيا و " ايمبابزي / العفو " ل جوال كاريكوزي من رواندا و " معركة تاباتو " ل " جوا فيانا " من غينيا بيساو . و " و.ا.ك.ا " ل فرونسواز ايلونك من الكاميرون و " نكونو نكونو كان /إشاعات حرب " ل سيسوبا سيسي منمالي و " عشم " ل " ماجي مرجان " من مصر و " بين المطرقة والسندان " ل " اموك ليمرا " منالكونكو و " أرصفة دكار " ل " هوبير لابا نداو " من السينغال و " نسمة " ل حميدة الباهي من تونس . لجنة التحكيم الدورة 17 لمهرجان السينما الافريقية بخريبكة تميتي باسوري رئيسا للجنة تحكيم أسندت رئاسة لجنة التحكيم للدورة السابعة عشر لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ستعقد مابين 14 و21 يونيو 2014 لتميتي باسوري وهو مخرج سينمائي من الكوت ديوار ، بينما تتكون باقي اللجنة من كارولين لوكاردي ، منتجة سينمائية إيطاليا و عمر سليم إعلامي من المغرب وباسيك با كوب يو وهو مخرج سينمائي الكاميرون ودياز هوكيز وهو مدير المركز السينمائي السينغال و رشيدة سعدي منتجة سينمائية المغرب و ساندرا ادجاهو ممثلة سينمائية البنين .والى ذلك كانت مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة قد أعلنت أن الدورة السابعة عشر لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ستعقد مابين 14 و21 يونيو 2014 وستشارك فيها ثلاثة عشر دولة وهي: المغرب ومصر وماليوزيمبابويوالكاميرون و التشاد والكونغو وغينيا بيساو وإثيوبيا والسنغال وجنوب إفريقيا ورواندا وتونس. ستشارك هذه الدول بأربعة عشر شريطا سينمائيا مطولا ، تتنافس في المسابقة الرسمية حيث يشارك المغرب بشريطين للحصول على جائزة المهرجان الكبرى “عثمان صامبين” و باقي الجوائز السبعة الأخرى التي تبلغ قيمتها الإجمالية :400.000,00 درهم المبلغ المقدم من طرف ” م.ش.ف سينيفليا – دون كيشوط” الدورة السابعة عشرة لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ستنعقد مابين 14 و21 يونيو 2014 وستشارك فيها ثلاثة عشر دولة وهي: المغرب ومصر وماليوزيمبابويوالكاميرون و التشاد والكونغو وغينيا بيساو وإثيوبيا والسنغال وجنوب إفريقيا ورواندا وتونس. ستشارك في هذه الدول بأربعة عشر شريطا سينمائيا مطولا ، تتنافس في المسابقة الرسمية حيث يشارك المغرب بشريطين للحصول على جائزة المهرجان الكبرى “عثمان صامبين” و باقي الجوائز السبعة الأخرى التي تبلغ قيمتها الإجمالية :400.000,00 درهم المبلغ المقدم من طرف (م.ش.ف). كما تمنح خلال هذه الدورة جائزة موازية : ” سينيفليا – دون كيشوط” . وتتشكل لجنة تحكيم هذه الجائزة من الأعضاء التالية أسماؤهم :الرئيس : أحمد سلم الأعضاء : بوبكر حيحي – محمد الفاضيل . وتمنح هذه الجائزة من طرف الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب و :” … الجائزة ذات حمولات ثقافية…فهي رمزية تقدم لدعم الأعمال السينمائية التي أنجزها سينمائيون (ات) بنوع من التحدي لتجاوز عوز الإمكانات المالية… ” تكريم عبد الرحمان التازي ودولة الكوت ديفوار سيكرم مهرجان السينما الإفريقية في دورته 17 ، كل من عبد الرحمان التازي المزداد بمدينة فاس المغربية سنة 1942، وتخرج من المعهد العالي للدراسات السينمائية بباريس سنة 1963. التحق بالمركز السينمائي المغربي ، ثم مديرا للأنباء المصورة المغربية ثم مسؤولا إداريا وتقنيا، وشارك في فيلم "وشمة" للمخرج حميد بناني، ثم رحل أربع سنوات بعد ذلك إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمتابعة تكوين في مجال التواصل في جامعة سيراكيوز. أحدث سنة 1980 شركة الإنتاج " الفنون والتقنيات السمعية البصرية" قام بإخراج أول فيلم روائي طويل " ابن السبيل "، ثم أنتج وأخرج "باديس" (1988) و" البحث عن زوج امرأتي" (1993) و "للا حبي" (1996). كما أخرج "جارات أبي موسى "، خامس أفلامه الروائية الطويلة. كما عمل مستشارا فنيا أو مندوب إنتاج في عدد من الأفلام الأجنبية التي صورت بالمغرب إلى جانب مخرجين كبار أمثال روبرت وايز، جون فرانكنهايم، روبرت دالفا، ماريو كامي، جون هيوستن، فرانسيس فورد كوبولا وإيفان باسي، كما عهدت له رئاسة رابطة المؤلفين والمخرجين والمنتجين المغاربة والغرفة المغربية للتقنيين ومبدعي الأفلام. الكوت- ديفوار الدولة الضيف وقد جاء اختيار دولة الكوت- ديفوار لتكون الدولة الضيف بالمهرجان لعدد من الاعتبارات منها: الاحتفال بنصف قرن من تاريخ السينما اعتبارا أن أول عمل سينمائي من الحجم المتوسط عنوانه : “على تل رمال العزلة ” من إخراج تميتي باصوري . المشاركة المكثفة للسينمائيين الايفواريين بما مجموعه : ستة عشر شريطا . المشاركة ضمن عضوية لجن التحكيم . تكريم بعض السينمائيين الافواريين .خلال الدورة السادسة لسنة 1994 لأول مرة في تاريخ المهرجان ، حصلت الممثلة العاجية ناكي سي سافانا على أول جائزة نسوية، من خلال مشاركتها في شريط ” باسم المسيح ” ، والممثل السان توري الذي حصل على أول جائزة رجالية بشريط” فارو/ الجائزة الكبرى” ، في نفس الدورة . علاقة التعاون السينمائي التي تربط البلدين . وبالمناسبة تمت برمجت أربعة عروض سينمائية ، ستعرض ضمن القاعة الرسمية للمهرجان وعرضا أخر بالساحة العامة للمدينة . الندوة الرئيسية بعنوان " السيمنا والدولة " الى جانب مجموعة من الأنشطة الموازية للمهرجان ، ستقام ندوة رئيسية ، بعنوان " السينما والدولة " بحضور مجموعة من المفكرين والباحثين في المجال السينمائي من المغرب وبعدة دول افريقية ومن أوروبا . هذه الندوة التي يعقد عليها المنظمون امالا كبيرا في اغناء المشهد السينمائي المغربي والافريقي والدولي . التكوين والورشات مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة تحفيزا على الخلق والإبداع للطاقات الشابة المهتمة والمولعة بثقافة الصورة و الصوت ، ومن أجل صناع الصورة، المثقفين والمتمكنين أكاديميا من الثقافة و الصناعة السينمائية ، تفتح مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، أبواب الترشيح لإحدى الورشات : 1) كتابة السيناريو 2) من السيناريو إلى الصورة 3) الإخراج السينمائي 4) إدارة التصوير 5) التوليف الرقمي 6) إدارة الممثل 7) التحريك الثلاثي الأبعاد، خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.