بقلم ذ/ محمد غربي قالت مصادر إعلامية أن الرئاسة المصرية وجهت دعوات لزعماء 22 دولة، من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس الجديد "المنتخب" عبد الفتاح السيسي، الأحد المقبل، و ذكر ذات المصدر أن السلطات المصرية لم توجه الدعوة لكل من قطر وتركيا و ذلك على خلفية دعم تلك الدول للرئيس "محمد مرسي" الذي عزله الجيش المصري عقب "انقلاب 30 يونيو" ، فيما استًبعدت "إسرائيل" للرفض الشعبي لها رغم وجود اتفاقية سلام سارية المفعول بين البلدين أما سوريا فلم يتم توجيه الدعوة إليها باعتبار الوضع الغير المستقر بها و باعتبار أن عضويتها بجامعة الدول العربية لا تزال معلقة . وأكد مصدر مسؤول أن من بين الدول التي تمت دعوتها، و أكدت حضورها : 'الإمارات والسعودية والكويت والبحرين والأردن وفلسطين وأميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وأوغندا والسودان وجنوب السودان ونيجيريا وإيران" و يظهر من خلال دعوة جنوب إفريقيا و نيجيريا أن القيادة المصرية تسعى للعودة إلى منظمة الإتحاد الإفريقي بعد أن تم تعليق عضويتها عقب الإنقلاب على "مرسي" فيما تأتي دعوة عدد من دول حوض النيل وخاصة إثيوبيا كخطوة مصرية من أجل إيجاد حل المشاكل العالقة بشأن مياه نهر النيل بعد الأزمة التي خلقها سد النهضة الإثيوبي. من جهة أخرى أكدت الخارجية التونسية على لسان ناطقها الرسمي حضورها بذات الحفل بعد تلقيها دعوة من الرئاسة المصرية، على خلاف ما أوردته تقارير صحفية و التي أفادت بأن السلطات المصرية لم توجه الدعوة لتونس بناء على وجود مواقف سابقة للرئيس التونسي منصف المرزوقي انتقد فيها إنقلاب الجيش على الرئيس المصري السابق محمد مرسي، هذا و قد أكد الناطق الرسمي بإسم الخارجية التونسية أن وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي، سيمثل تونس في مراسم تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي، رئيسا لمصر، المزمع تنظيمها الأحد المقبل.