الاعتصام لازال مفتوحا امام باشوية ابي الجعد لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة المنضوية تحت لواء الاتحاد الديمقراطي للتجار و الحرفيين لليوم الثاني على التوالي سببه تعنث باشا المدينة الذي رفض الحوار مع المعتصمين ثم قام المحتجون بمسيرة احتجاجية بالسيارات جابت شوارع مدينة ابي الجعد ثم تجمع المحتجون امام مستشفى الحسن الاول رفعت شعارات ضد تصرفات الباشا اللامسؤولة الحاضر الغائب بمقر عمله من قبيل (ياباشا سير فحالك بجعد ماشي ديالك، ياباشا يامسؤول هادشي ماشي معقول، أجي سير سير أجي سياسة تسويفية و الباشا هو المسؤول على فساد الوضعية ...) فيما بقي باشا المدينة مصرا على غلق باب الحوار. كانت جموع المعتصمين عازمة على الذهاب بمسيرة لسيارات الأجرة الصغيرة الى مدينة الرباط لإسماع صوتهم الى المسؤولين وطنيا، اعترض طريقهم المسؤولين الأمنيين و قائد المقاطعة الاولى بابي الجعد عند مدخل المدينة. و بعد شد و جذب و حوارات مع الكاتب الإقليمي و عضو المكتب التنفيذي السيد الشرقاوي برطوط، اتفق الجميع على ان يكون الحوار آنيا مع المسؤولين في المقاطعة الاولى حضره الكاتب الإقليمي للنقابة و مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة و مسؤولين من السلطة و الأمن محلياً على ان يكون إكمال الحوار مع المسؤولين إقليميا يوم 28/05/2014 بباشوية ابي الجعد و في انتظار نتائج الحوار لازال الاعتصام قائما حتى تحقيق المطالب. و عاش الاتحاد الديمقراطي للتجار و الحرفيين في الدفاع عن المهنيين و الحرفيين.