ووقفة احتجاجية للجامعة الوطنية للتعليم كان للجامعة الوطنية للتعليم المكتب الإقليميبخريبكة التوجه الديمقراطي للاتحاد المغربي للشغل، موعد مع وقفة احتجاجية أمام نيابة إقليمخريبكة مساء يوم الجمعة 23 ماي 2014، والملفت لنظر الجميع هو قيام النائب الإقليمي بإغلاق أبواب النيابة واضعا نفسه فوق القانون، ومعرضا مصالح الشغيلة للضياع، حيث أن الكثيرين ممن قصدوا النيابة لقضاء مآربهم استنكروا الإغلاق الغير المبرر لها. وقد كانت وقفة نوعية من حيث شعاراتها التي تناولت مختلف الخروقات التي تعرفها النيابة من حيث سوء التسيير والتدبير وخاصة مصلحة الموارد البشرية حيث التلاعب في التعيينات والتكليفات وبيع الأوهام لنساء ورجال التعليم عبر الكذب والوعود العرقوبية والتستر على الموظفين الأشباح، كما تناولت أيضا التغطية وحماية محتلي المساكن الإدارية والوظيفية خارج القانون، وتطرقت أيضا إلى ضرب حقوق عمال الوساطة بحيث أن أغلبهم وخاصة النساء لا يتسلمون بطائق الشغل وبطاقات الآداء ولا يستفيدون من العطل السنوية والأسبوعية والأعياد، وهناك تلاعب بل سرقة لجزء من أجور العاملات من شركة SONAPS، وهناك من النيابة من يدفعون بأحد الأعوان لتأدية أجور العاملات في أوقات عمله مستعملا أحيانا سيارة النيابة. وفي كلمته تطرق الكاتب الإقليمي لمختلف الخروقات التي تعرفها النيابة، وسوء المعاملة خاصة ما تعرضت له إحدى المساعدات التقنية من اعتداء وإهانة من طرف المسؤرل عن مكتب الإداريين، فقط لأنها تقدمت بشكوى من عدم احترام تخصصها وبتكليفها بالنظافة ...، كما تطرفت الكلمة إلى الخروقات التي تعرفها إعدادية القاضي عياض وخاصة المطالبة بإيفاد لجنة للافتحاص المالي، ولجنة محايدة للتحقيق بعد تواطؤ لجنة التحقيق الجهوية مع إدارة الإعدادية، وكذا السكوت المريب للنائب الإقليمي على موظفة بنفس الإعداية تركت وظيفتها وأصبحت حارسة لدراجات تلاميذ القاضي عياض وثانوية يوسف بن تاشفين والبنائين والحرفيين مقابل درهم ونصف لحصة الصباح ومثيلتها في المساء، كما أكد في كلمته على أن الجامعة بقدر ما هي مستعدة للتفاوض والعمل على حل المشاكل، أنها مستعدة للاستمرار في النضال حتى تطهير النيابة من الفساد والمفسدين. عن المكتب الإقليمي