وادي زم/ أبوسعد الرميلي لكل رئيس جماعة ترابية أساليبه الاحتيالية في كسب التأييد للتصويت على الحساب الإداري. هناك رؤساء دأبوا بدهاء على استمالة الأعضاء بطرق احتيالية استغفالية للتصويت على الحساب الإداري دون ترك أثر فضيحة ما. وهناك أغبياء كديوك الدواجن أينما مروا يتركون برازهم كعلامة على أنهم مروا من هنا.. ! وكما يعبر عنه بالمعنى المحلي المتعارف عليه في المجتمع البراكسي ب" كلما تغوط وضع عليه علامة وكأنه يريد أن يقول أنا مررت من هنا.. ! وكقول ديك الدجاج :"الله يلعن اللي موضعه نقي". ولا نخال شبه رئيس جماعة البراكسة إلا من هذا الصنف الذي مازال يختزن في مخياله هذه الثقافة البدائية التي أكل عليها الدهر وشرب.. ! وقبل حلول دورة فبراير للتصويت على الحساب الإداري للجماعة، تفتقت عبقرية الرئيس العامي إلى شراء ذمم ماتبقى من المعارضين في حين استجاب إلى ضغوط آخرين الذين قايضوه بالعمل على توظيف كل من عبد العزيز الحمداوي وزوجته عزيزة شعيرة العضوين المنتخبين بالمجلس الجماعي ،بالجمعية الخيرية لدار الطالبة على أن تتقاضى العضوة المنتخبة 1000 درهم كتعويض يضاف إلى الراتب الذي تتقاضاه مقابل التمثيلية داخل المجلس مع العلم أن هذا العمل يعد خرقا قانونيا للمواد21و22و23 من الميثاق الجماعي. ومن الخروقات التي مافتئ الرئيس الوافد على قبيلة البراكسة، يرتكبها فرضه امرأة تدعى سهام حسني المحسوبة على روض الأطفال التابع للجماعة كموظفة شبح في مهمة مديرة لدار الطالبة. هذا في الوقت الذي قبله تعالت أصوات جميع أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة وبدأ التململ عالعادة لتهديد الرئيس بفضح خروقاته ومنها تهديده بعدم التصويت على الحساب الإداري لجعله يرضخ إلى مطالب الزاعقين والناعقين الذين تعودوا على إتقان الفن التمثيلي المسرحي بالرغم أنه لم يسبق لهم أن وقفوا على الخشبة مع الطيب الصديقي ومحمد حسن الجندي والراحل أحمد الطيب لعلج وغيرهم من رواد المسرح المغربي . الرئيس لم يبال بالأصوات الجمعوية المطالبة بإيفاد لجن التفتيش لتدقيق الحسابات للوقوف على التبذير والإسراف والنهب والصفقات المشبوهة التي كانت تمرر من تحت الطاولة دون الإعلان عملية السمسرة العمومية. فأين هي الوزارة الوصية من تلاعبات هذا المنتخب الذي تم فرضه على السكان في ظروف مشبوهة؟ فأين السلطات الإدارية الإقليمية التي لم تحرك ساكنا ضد منتخب جشع تعود على الا غتناء من موارد الجماعة؟