كثرت الأقاويل من هنا وهناك مند سنوات خلت أن نهاية العالم هو 12/12/2012 حسب تقويم المايا الذي ينتهي في هذا التاريخ ,خبر تناقلته مختلف الصحف العالمية ,وأكدته وكالة الفضاء الناسا على أن الأمر صحيح وقد تم تسريبه مند سنة 2009. وأكدت أن كوكب غريبا تم إطلاق اسم nibiru عليه وأكدت أن الوكالة وبعد أبحاث دقيقة تم تأكيد أن هذا الكوكب سيحدث خلل في التوازن وسينتج عنه زلزال هائل وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة ستقضي على 70 في المائة من سكان الأرض. ولكن التاريخ فند كل الشائعات وأكد أن علم الغيب لا يعلمه الا الله تعالى. فشلت أبحاث ورؤى الباحتين من أمثال العالم الفلكي الفرنسي بوستر داموس حيت أكد بدوره أن نهاية هذه الألفية ستتسبب دمار الحياة البشرية . وكذلك بعض علماء الصين الذين أكدوا بدورهم أن نهاية الزمان سينتهي في 12 من سبتمبر 2012 حيت يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الأرض. لكن التاريخ مرة أخرى فند هذه الشائعات مع العلم أن أغلبية المسلمين لم يؤمنوا بهذه الرؤى لان نهاية العالم حسبهم هي بإذن الله ولا احد يعرف متى ونحن لسن يهود أو شعب المكسيك وأمريكا اللاتينية الذين يؤمنون بمثل هاته الخرافات. قال الله تعالى "يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا" الأحزاب 63 من هنا لا يجوز تحديد الوقت أو السنة لان علامات القيامة لم تنتهي والدليل المسيح الدجال لم يظهر بعد. وبهذا بطلت أبحاث الغربيون وذهبت في مهب الريح ولكن سيقلون وأنا متأكد من ذلك أن الكوكب المجهول قد مر بسلام ولم يؤثر على الأرض.