اهتزت قرية " أزدين " المحادية لجبل " أقلال " ليلة السبت الأحد 1 شتنبر 2012 على وقع جريمة اغتصاب شنعاء لامرأة متزوجة ولها أربعة أطفال من طرف مبحوث عنه يسكن الجبل المذكور . وتعود تفاصيل هذه الجريمة المشينة إلى الوقت الذي كانت فيه الضحية ب . ح في بيت الزوجية هي وأطفالها الأربعة الصغار حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليهاجمها شخص مبحوث عنه باغتها ملثما واستطاعت أن تتعرف عليه رغم ذلك ، وكان الجاني قد ترصد تحركات الضحية بعد أن عرف غياب أبوي زوجها اللذين قصدا المدينة في سفر ، وبعد أن تأكد من استمرار غياب زوجها الذي يعمل في مدينة الدارالبيضاء . وحسب معلومات توصلنا بها من مصادرنا الموثوقة فالرجل المبحوث عنه يدعى ق . س ، مبحوث عنه من طرف أحواز المياه والغابات في قضية تهريب خشب الأرز ، وسبق له أن اعتدى بالإغتصاب أيضا على إمرأة أخرى متزوجة سبب لها في الطلاق وهي أم لبنتين ، ونتيجة خوف عائلتها المحافظة من الفضيحة تكتمت عن الأمر ولم تبلغ النيابة العامة بخصوص القضية لتكون جريمته وجنايته الأخيرة النقطة التي أفاضت الكأس ، وكشفت النقاب عن ذئب آدمي لا يعرف الإنسانية ، إذ بلغنا من مصادرنا أن عائلتي الضحيتين قررتا متابعته قضائيا نظرا للخطر الذي يشكله في المنطقة المعزولة في سفح جبل " أقلال " ، والتي تبعد عن مركز المدينة شرقا بحوالي 8 كيلومترات لكنها غير مرتبطة بأي طريق في المستوى ولا حتى بالربط الكهربائي مما يجعلها ملاذا آمنا للمبحوث عنهم ولتجار المخدرات . هذا وقد تحركت النيابة العامة وأمرت باعتقال الجاني بعد أن قرر ساكنة المنطقة الاحتجاج الذي نفذوه يوم 11 شتنبر2012 أمام سرية الدرك الملكي بخنيفرة ، وبعد دخول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة على الخط على إثر طلب المؤازرة الذي توصلت به من قبل الضحية ، حيث استقبل كولونيل القيادة الجهوية للدرك أعضاء من الجمعية وبعضا من إخوان الضحية ووعدهم بإلقاء القبض على الجاني في القريب العاجل ، وأبلغهم تضامنه الكامل مع الضحية التي تعاني تدهورا نفسيا خطيرا نتيجة ما تعرضت له ، كما أبلغهم أيضا أن الدرك الملكي قام بثلاث محاولات للقبض عليه لكنها باءت بالفشل نتيجة وعورة المسالك وفرار الجاني إلى الغابة بمجرد إخطاره بقدومهم ، وأكدت مصادرنا أيضا أن الجاني يستقوي بوجود أحد الأشخاص النافذين وهو رئيس جماعة سيخلصه من المتابعة القضائية .