ومتطوعين للتدخل في الكوارث الطبيعية إلى جانب دعمها ل «مشروع الرحمة» بمريرت، وبتنسيق مع شركاء وخبراء أوروبيين «العنقاء» بخنيفرة تنظم دورتها التكوينية السابعة لإعداد مسعفين ومتطوعين للتدخل في الكوارث الطبيعية أعلنت «جمعية العنقاء للثقافة والتنمية الاجتماعية» بخنيفرة عن تنظيمها للدورة التكوينية السابعة لإعداد أول فريق لمسعفي ومتطوعي القرب في الكوارث الطبيعية، وهذه الدورة هي حول جانب «الإسعاف والإنقاذ ونقل المصابين عبر سيارة الإسعاف»، ومن المبرمج أن تتسلم جمعية العنقاء سيارة إسعاف مجهزة كهبة من شركائها. وتفيد مصادر مسؤولة من جمعية العنقاء أن الجمعية أعدت مع شركائها في جمعية «آلب أطلس» السويسرية وجمعية «رابيد فرانس» الفرنسية، والوقاية المدنية الفرنسية، برنامجا متكاملا يرمي بالأساس إلى تعزيز ودعم القدرات المحلية والوطنية، وجعل الاستعداد للطوارئ ومواجهتها عملا لا يتجزأ من عمل فريق لمسعفي القرب، إضافة إلى تكوين فرق متمكنة من التدخل السريع بالنقاط المتضررة في حال وقوع أي طارئ، والتنسيق مع المصالح الحكومية المختصة، كما تسعى جمعية العنقاء من خلال دوراتها التكوينية إلى نشر التوعية حول كيفية الوقاية من الكوارث الطبيعية، والتعامل معها والحد من آثارها، سواء منها الزلازل والحرائق أو السيول والفيضانات والأعاصير وغيرها من الحوادث. ولم يفت مصادرنا من الجمعية الإشارة إلى أن الدورة السابعة تأتي استئنافا لسلسلة الدورات التكوينية التي مدتها سنة ونصف بهدف تكوين فريق يساهم في إدارة المخاطر والتقليص من خسائر وتداعيات الكوارث الطبيعية، ويشارك في دورات التكوين 30 شابة وشاب من مدينة خنيفرة، تم اختيارهم من خلال امتحان للانتقاء، ويشرف على برنامج التكوين فريق دولي متخصص في التدخل السريع في الأزمات والكوارث الطبيعية عبر العديد من دول العالم، وموازاة مع تداريب على الحماية والوقاية من خطر الكوارث الطبيعية، والإجراءات اللازمة الواجب اتخاذها في حال حدوثها، يتم تدريب المشاركين في الدورات التكوينية على إنقاذ الضحايا وتنظيف مجاري المياه والتبرع بالدم والأعمال الاجتماعية والإنسانية. وعلى صعيد آخر، وفي سياق أنشطة «جمعية العنقاء للثقافة والتنمية الاجتماعية» بخنيفرة، دخولها في التنسيق مع «جمعية الجيل الجديد للتربية والثقافة والتنمية» بمريرت، بشراكة مع جمعية «ألب أطلس» السويسرية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، حيث تم تنظيم حفل «مشروع الرحمة» لدعم المرضى والمعاقين المعوزين بمدينة مريرت، إقليمخنيفرة، تحت شعار «العمل الاجتماعي رهان التنمية المحلية»، والذي استفاد منه حوالي 200 شخص، ويهدف هذا المشروع، حسب مصادر من جمعية العنقاء، إلى تنمية الشعور بالتضامن والتآزر، ويعمل على مساعدة الفئات الهشة وذات الاحتياجات الخاصة، من مسنين وفاقدي السند العائلي، بمعدات طبية (أسرة طبية وأفرشه ومراحيض متنقلة وكراسي متحركة وعكاكيز)، كما يساهم المشروع في المشاركة الاجتماعية عن طريق السعي الجماعي إلى ضمان مجتمع سليم قادر على العطاء والمساهمة في تحقيق التنمية. أحمد بيضي