من وقفة اليوم أمام قيادة أكلمام - لهري 12-12-2012 06:05 محمد باجي - خنيفرة موظفو جماعة أكلمام القروية بخنيفرة يحتجون ويطالبون بصرف رواتبهم +2 فيديو. إثنا عشر يوما تمر في شهر دجنبر وموظفو الجماعة القروية أكلمام أزكزا بخنيفرة لا زالوا لم يتوصلوا برواتبهم بعد ، هذه إذن هي تيمة الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل U.M.T يوم الأربعاء 12 دجنبر 2012 ، حيث انتظم أغلب الموظفين والأعوان في وقفتهم أمام قيادة أكلمام – لهري للمطالبة بصرف رواتبهم لمواجهة مصاريف العيش . وقد رفع المحتجون شعارات تعكس حجم المعاناة التي يعانون منها جراء تصريف العجز الذي تعاني منه ميزانية الجماعة بتبريرات غير مقبولة وغير مشروعة على حساب الموظف البريء ، ومن بينها "الموظفين قالوا لا لا / للحكرة قالوا كفى" ، و "الموظف هاهو المسؤول فينا هو " و كرد على سياسة التماطل والتسوبف الذي تنتهجه الجماعة ورئاسة المجلس وعمالة الإقليم بخصوص هذا المطلب المشروع والملح رفعوا شعارا يعكس تذمرهم واستعدادهم لخطوات أكثر تصعيدا "احتجاجنا يبقى مفتوح / التماطل ماشي مسموح " . Dimofinf Player وقد جاء بيان الوقفة محيطا بمشكل تأخير رواتب الموظفين ، ومذكرا جميع السلطات المتقاسمة لمسؤولية صرفها وعلى رأسها العمالة بضرورة تسريع صرف المرتبات من أجل مصلحة عموم ساكنة الجماعة ومصلحة الموظفين الخاصة ، حتى يكون بمقدورهم أداء واجباتهم على أحسن وجه ودون أي ضغط نفسي ، كونهم الحلقة الأهم في ترسيخ السياسات العمومية كموظفين يتحملون كل أعباء المهام المنوطة بهم ، كما جاءت الكلمة الختامية في ذات الصدد محملة كامل المسؤولية لعمالة الإقليم مطالبة بحفظ حقوق الموظفين والأعوان من أجل تأدية واجباتهم التي تعد في الآن نفسه حقوقا للساكنة . Dimofinf Player يذكر أن التسيير الجماعي لجماعة أكلمام أزكزا يعرف ارتباكا كبيرا نتيجة الارتجالية والعشوائية التي أبان عليها المجلس الحالي ، كما أن رئيس الجماعة الذي بالمناسبة رئيس لأكثر من ولايتين لنفس الجماعة تحوم عليه الكثير من الشكوك بخصوص ملفات وقضايا ثقيلة ، تستدعي تدخل المجلس الأعلى للحسابات لمعرفة الحقيقة ، وتنوير الرأي العام بالأسباب التي أدت إلى تراجع الجماعة إلى مصاف الجماعات المستدينة بعد أن كانت من أغناها ، نعم من أغناها بمواردها الكثيرة التي نالت منها أيادي الفساد ، وتركت أبوابها على مصرعيها لمن هب ودب ليقوم بخروقاته دون حسيب ولا رقيب ، ولأن رئيس الجماعة معني بمطلب تسريع رواتب الموظفين ، فإن الأجدر أن يكون في الجماعة وأن يستقبل ممثلي الموظفين للتحاور معهم بدل الاختباء أسوة بالقيادة والعمالة اللتين لم تحركا أي ساكن .