صورة مسجد النوري بأمالو خنيفرة 12-11-2012 07:55 محمد باجي - إدارة خنيفرة أون لاين السكان المصلون بمسجد النوري بأمالو بخنيفرة يوضحون ويطالبون بخطيب جمعة . اتصل مواطنون يقطنون بحي أمالو إغريبن بخنيفرة بموقعنا الإلكتروني خنيفرة أون لاين ، وذلك من أجل توضيح حول مقال نشر بجريدة الإتحاد الاشتراكي يوم الأحد السبت 8/9 دجنبر 2012 عدد 10.265 تحت عنوان " مجهولون يهددون إماما وخطيبا بخنيفرة بالنيل من سلامته الجسدية " ، وأكدوا أن ما قيل في المقال حول تعرض الإمام والخطيب المذكور لتهديدات أمر عار من الصحة ، وأن توجهه إلى تبني هذا الاتهام الخطير هو بمثابة خلق زوبعة إعلامية لعلها تشفع له من مفعول الشكايات التي يرفعها سكان أمالو إغريبن ، الذين يداومون صلاتهم بمسجد النوري بزنقة 10 بأمالو إغريبن ، وذلك بعد تزايد الشكايات المرفوعة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المطالبة بتغيير خطيب الجمعة الحالي بخطيب آخر ، وللسكان في هذا مبررات من أهمها ، أن الخطيب المذكور غير قادر بتاتا على إعطاء محتوى الخطبة بطريقة يستوعبها عامة المصلين ، لأنه تقدم في السن وقد حان وقت إحالته عن الراحة ، وفسح المجال لإمام قادر على تأدية الواجب الديني المتمثل في خطبة الجمعة . ويضيف الساكنة أنهم لا يكنون للفقيه " عمر الزلماطي " أي عداوة ، كما ذكر في المقال المنشور بجريدة الاتحاد الاشتراكي ، وكما ادعى هو وأفراد أسرته ، بل إن مسعاهم فقط من أجل أن ينعموا بخطبة في المستوى أسوة بالمساجد الأخرى ، بل إنهم أصبحوا يهجرون المسجد المذكور من أجل أداء صلاتهم في مساجد أخرى ، وعن التطرف الذي تحدث عنه ذات المقال فإن الساكنة والمصلين بالمسجد يستغربون ويستنكرون هذا التوجه الذي يصف المواطنين العاديين بالمجهولين والمتطرفين . هذا واستنكر السكان ما يقدم عليه ذات الفقيه من أساليب قمعية للمصلين ، وصلت حد سبهم وشتمهم بكلمات نابية ، استغربوا لها ومن صدورها من إمام حامل لكتاب الله ، وأنه ذات يوم وصف المصلين بعبارة قدحية " ماتايصلي موراي غير البهايم " ، وذلك بعد أن تدخل أحد المصلين ليصلح له أثناء الصلاة وبعد الانتهاء توجه إليه بذات الكلام المذكور . أما بخصوص المعلومة الأخرى الخاصة بالشكاية المذيلة ب 50 توقيعا حسب ما جاء بذات المقال ، فهي معلومة خاطئة إذ أن الرقم الصحيح هو 76 توقيعا ، وأنه سبق للساكنة أن تقدمت بشكايات في ذات الموضوع منذ سنة 1985 ، وشكاية أخرى سنة 2003 مصحوبة ب 80 توقيعا ، وهي ذات الشكاية التي جعلت المنذوبية تجري اختبارا للمعني قيل أنه تسلم على إثره تزكية ، رغم أنه ليس في المستوى بخصوص المهام المنوطة به ، وبخصوص التعامل الذي يبديه مع المصلين ، وأنه في الآونة الأخيرة لم يعد يواظب على صلاة الصبح نظرا لعجزه ، وأن من يقوم مقامه هو ابن عمه المأموم والمؤذن في الآن نفسه - وهو أكبر سنا منه وعاجز أيضا - ، وأحيانا يضطر المصلون إلى اختيار من يؤمهم الشيء الذي يخلق نوعا من الارتباك . لهذا كله يطالب غالبية ساكنة أمالو المجاورين لمسجد النوري من المسؤولين في منذوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التدخل من أجل موافقتها على طلب تغيير إمام وخطيب الجمعة ، وذلك خدمة للشأن الديني ، مذكرين أن التغاضي عن هذا الملف يعد استهتارا بالأمن الروحي للساكنة ، وأنهم يريدون أن يتم التسريع بإيجاد حل .