أجرى طاقم طبي شاب بالمركز الاستشفائي بخنيفرة صباح اليوم الخميس 27 يوليوز 2017 عملية جراحية تعد الأولى من نوعها بجهتي بني ملالخنيفرة ومكناس فاس، عملية بالمنظار وعلى من مرحلتين استهدفت تقويم حِوَل العين بإعادة تثبيت القزحية والقرنية لشابة في ريعان الشباب، ثم تثبيت عدسة داخلية كمرحلة ثانية. العملية أشرف عليها الدكتوران عثمان بلحاج طبيب جراح في العيون ومنير أنس طبيب مختص في التخدير، بمساعدة طاقم تمريضي شاب، وبوسائل طبيبة حديثة لم يسبق أن تم العمل بها على مستوى خنيفرة، إلا بعد افتتاح المستشفى الجديد وإجراء عمليات دقيقة تعد هذه واحدة منها. هذا وقد استغرق وقت إجراء هذه العملية حوالي أربع ساعات تقريبا، تجند فيها الطاقم لإنجاحها، وكذلك كان، وحضرتها وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة، ورقية وإلكترونية. الشابة التي استفادت من العملية تنحدر من قبيلة أيت عزيزا الصخيرات ضواحي مريرت، من عائلة فقيرة، وكانت في صغرها قد تعرضت لأذى في عينها اليسرى جعلها تصاب بالحول، ومع مرور الوقت نشأت في عينها مادة بيضاء أفقدتها مع الزمن نعمة البصر، لكن التشخيص الأولي قبل العملية أكد أن المنطقة الحساسة في العين ما تزال حية، وبالتالي فإجراء العملية كفيل بإعادة الأمور إلى مجراها. جدير بالذكر أن هذه ثاني عملية تقوم بها الأطقم الطبية بالمركز الاستشفائي لخنيفرة، وهما عملية تنضاف إلى الأولى التي عولج فيها مشكل الجيوب الأنفية لمريض قبل أيام، وهما عمليتان كما سبق الذكر، الأوليان من نوعهما بخنيفرة.