قُطِعتْ المياه عن صنابير منازل ساكنة مركز أيت إسحاق بالأمس، حيث ظهر النقص الحاد في الصبيب منذ مساء أمس لينقطع بالكامل عن الساكنة المحلية، وتعود أسباب الانقطاع إلى تزويد الساكنة من العيون المجاورة التي تقلصت بفعل الجفاف، وكذا استعمال ذوي الحق في المياه ماء العيون في سقي أراضيهم الزراعية. هو فشل ذريع في تزويد الساكنة بالمياه والصبيب الكافي القادم من منطقة تانفنيت، حيث تعثر المشروع الذي سيزود هذه المناطق بالماء الكافي الصالح للشرب. وهذا المشروع الممول من طرف البنك الإسلامي عرف العديد من العراقيل بسبب سوء الدراسة وعدم التتبع والتقييم في إنجاز المراحل الأولى منه، والذي تبلغ قيمته ما يناهز 9 مليارات من السنتيم حسب ما توصل به الموقع من معلومات. المقاول الذي تسلم المشروع بدوره عرف عطالة مستمرا بحكم تماطل بعض الجهات في التسريع بمسطرة نزع الملكية، حيث ووجه بتعرض بعض الخواص. هذا ولازالت ساكنة أيت إسحاق تعرف خصاصا حادا في التزود بالماء الصالح للشرب، نتيجة سوء تدبير المشاريع المطروحة، وكذا تزايد جفاف الآبار والعيون، ترى من المسؤول عن ظمأ ساكنة أيت إسحاق ووامنة ولهري وتيغسالين؟