عرف مشروع تزويد مناطق تيغسالين واومنة وأيت اسحاق بالماء الصالح للشرب نقاشا واسعا الاثنين 28 مارس 2016 بعمالة إقليمخنيفرة، بحضور مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والنائب البرلماني ورئيس جماعة أيت إسحاق، وكذا رئيس الجماعة القروية لتيغسالين وقائدي كل من تيغسالين ولهري أكلمام أزيزا. وحيث أن المشروع تعثر بتيغسالين نظرا لحسابات سياسية ضيقة، إلا أنه حسب المؤشرات الأولى تم إخراجه من عنق الزجاجة، فالمرور عبر أراضي وملكية الخواص يتطلب تعويضا الأمر الذي صادق وأشر عليه العامل، وتبقى الإشكالية في الأسبقية هل سوف تستأنف الأشغال من أيت إسحاق أو من تيغسالين؟ وفي معرض تدخله طالب رئيس جماعة أيت إسحاق باستئناف المشروع قبل الصيف المقبل، وذكر بالمراحل التي مر بها المشروع والمجهودات والصراعات التي قام بها من أجل إغاثة الساكنة بالماء الشروب عبر مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، والذي تعد قيمته الإجمالية ب 9 ملايير سنتيم، كتمويل من البنك الإسلامي، وكانت الأشغال قد تم البدء بها منذ ما يناهز عامين إلا أن العامل السابق كان يضع العراقيل بسبب الحسابات السياسية الضيقة. من جهته وفي معرض تدخله ذكّر رئيس الجماعة القروية بتيغسالين بالعراقيل التي قد يواجهها المقاول في تمرير القنوات لأن بعض السكان يقفون حجرة عثرة، الأمر الذي دفع بعامل إقليمخنيفرة بمطالبة كل المتدخلين بتبسيط جميع المساطر من أجل تمتيع الساكنة بهذا الحق الحيوي والضروري، والضرب على أيدي كل من يعرقل المصلحة العامة، وذلك بالتعويض عن الأضرار التي قد تنجم، ويبقى المتضرر رقم واحد هو الساكنة المحلية لكل من واومنة و أيت إسحاق و تيغسالين، بحكم الجفاف والنقص الحاد في مياه الأعين والآبار.