على خلفية الصراع المحتدم بدوار ابيغلان كروشن، والذي كان موضوع مقالين سبق نشرهما على موقع خنيفرة أون لاين، بين شاب بدوار ابيغلان وأشخاص من نفس الدوار، حيث تقدم الشاب بشكاياته إلى السيد وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، يعرض من خلالها ما تعرض له من آذى وحصار بعد رفضه الامتثال لعقوبات مجحفة ضده بدون وجه حق، ما دفع بالمشتكى بهم إلى توسيع دائرة الخلاف بين المشتكي وأهل القبيلة، وحلول مجموعة مناصرة للمشتكى بهم محل السلطات المختصة. كل هذا دفع بالسلطة المحلية بقيادة كروشن للدخول على الخط، كمحاولة لاحتواء الصراع وإجراء الصلح بين الطرفين، حيث شرعت في إقناع المجموعة المناصرة للمشتكى بهم بضرورة الكف عن القيام بالأفعال المخالفة للقانون، وبضرورة ضبط النفس والتعاون لأجل حل الخلافات القائمة وتجاوزها بشكل يرضي الجميع، هذا قبل إحالة محاضر الضابطة القضائية المنجزة من طرف درك كروشن، تبعا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية خنيفرة. وقد خلف تدخل السلطة المحلية لفض الصراع، ارتياحا كبيرا بين أوساط ساكنة دوار ابيغلان، لما لها من قدرة على التوصل إلى حل عادل توافقي بين الطرفين ينهي بموجبه حالة الاحتقان بين أهل القبيلة.