السيد بنعيسى إنفيف ورث عقار مساحته هكتارين وتسعة آرات وثمانون سنتيار، عن عمه حسب الوثائق الرسمية (الرسم العقاري 20176/27) الكائن بجماعة موحى أوحمو الزياني دائرة وإقليم خنيفرة، وحيث أن طالب الخبرة يدعي أنه اشترى الملك المذكور بعقد شراء صادر عن توثيق خنيفرة بتاريخ 108/09/2001 عدد 9866 السيد بنعيسى صاحب الملك الأصلي صرح بصفته الوارث الشرعي بناء على ثبوت الملكية 574 صحيفة 53، للملك، أنه لم يتم إشعاره ولا استدعاؤه من طرف مصلحة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الخرائطي بخنيفرة، وأنه لا علم له بأن المترامي قد اشترى الملك من عمه الهالك في 26/09/2001، وأن المترامي قام بالإجراءات التدليسية في 10/04/2002 بالمخارجة عبر شخص لا يوجد ضمن الورثة. وحسب جيران الضحية والشهود الذين تم استدعاؤهم فإنهم يؤكدون جميعهم بأن الملك المذكور هو في ملكية المرحوم هموش بن علي عم الضحية حسب علمهم والاطلاع على الأحوال أن الملك الهام المترامي عليه برسم عقاري 20176/27 لا علم لهم ببيعه أو شرائه أو تحفيظه، ولم يتم استدعاؤهم بصفة قانونية بحكم مجاورتهم للفدان الفلاحي المذكور، وأن السيد إنفيف بنعيسى هو المستغل الوحيد منذ ما يزيد عن 24 سنة، وقام بغرس الأشجار المثمرة وحفر بئر بها منذ عقود. السيد بنعيسى ضحية مافيا العقار بخنيفرة، فحسب الخبرة والشهود فإن المالك الأصلي للعقار هو بنعيسى إنفيف الذي ورث الملك عن عمه إرثا ثابتا وشرعيا، غير أن المترامي استغل غياب الضحية وقام بتحفيظ العقار بناء على وثائق مزورة، وبمباركة من مصالح المحافظة العقارية التي لم تأخذ بعين الاعتبار جميع الوثائق التي تثبت ملكية الضحية لعقاره. هكذا ينضاف هذا الملف إلى العديد من العقارات التي تم الترامي عليها من طرف مافيا العقار التي تستغل النفوذ والمال من أجل سلب البسطاء عقاراتهم وأصول ملكياتهم.