تعرضت مواطنة (مينة. ب) في عقدها الرابع، يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017 حوالي الساعة الثامنة صباحا، للضرب والجرح ومحاولة التصفية الجسدية، بعد تخريب باب منزلها مع محاولة إضرام النار بواجهة المنزل الكائن بحي الرحمة بأجلموس إقليمخنيفرة، وذلك لأسباب ناجمة عن نزاع قائم بين جيرانها المشتكى ضدهم. وقد توصل موقع خنيفرة أونلاين، بنسخة من شكاية موجهة إلى السيد وكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة، رفعتها مواطنة أم لابنة وطليقة، تتهم من خلالها عائلة بأكملها متكونة من ثمانية أشخاص، قاموا بالاعتداء عليها بشكل شنيع بالضرب والسب والشتم ومحاولة القتل، والتهديد مستعملين الحجارة في قذف مختلف أماكن منزلها المجاور لهم، وقد حدث ذلك حسب تصريحات المشتكية، مباشرة بعد تسجيلها لشكاية لدى درك أجلموس ضد المتهمين بالضرر الذي يلحق بها جراء استغلالهم لإسطبل لتربية المواشي بالقرب من منزلها، الأمر الذي دفعهم إلى اتخاذ ردود أفعال وصفت بالخطيرة - حسب منطوق الشكاية - في محاولة لتهويل أسرتها الصغيرة، وأمام مرأى ومسمع ابنتها الوحيدة التي عاينت الحدث، وأضافت المشتكية أن المتهمين سلبوا منها مبلغ 4000 درهم إضافة إلى هاتفها، وسلسلة ذهبية قدرت قيمتهما ب 15000 درهم، بعد تعريضها للضرب والتنكيل حتى أغمي عليها وسقطت أرضا. المشتكية التي قصدت موقع خنيفرة أونلاين، من أجل رفع تظلمها إلى الجهات المسؤولة، كانت في حالة نفسية متدهورة، ولازالت تعيش خوفا كبيرا رفقة ابنتها الصغيرة، ولم تعد قادرة على العودة إلى بيتها خوفا من تهديدات المشتكى ضدهم لها، لا سيما بعد غياب الإجراءات القانونية في حق المتهمين بعد تقدمها بشكايتها لدى وكيل الملك بخنيفرة وشهادة طبية تثبت عجزها ب 28 يوما.