علمت خنيفرة أون لاين من مصدر موثوق، أن المجلس الجماعي لجماعة أيت سعدلي قيادة كروشن إقليمخنيفرة، بعد مرور حوالي شهرين عن تقديم شكاية إلى عامل إقليمخنيفرة، يحاصر فيها خليفة القائد ومقدمه على دوار تمكايدوت، بتاريخ 09 دجنبر2016، في شأن اعتماد الزبونية والمحسوبية في تحديد لوائح الأشخاص المستفيدين من المساعدات المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، دون توصل المجلس بأي رد من طرف عامل الإقليم حول مستنتجات البحث في الموضوع. وأضاف المصدر ذاته أن خليفة القائد ومقدمه قد اصطحبا يوم الأربعاء 18 يناير 2017 إلى مكتب التصديق بجماعة كروشن، مجموعة من الأشخاص يعتقد أنه تم استدراجهم بشكل من أشكال الممارسات المخزنية التي ينتهجها الخليفة ومقدمه وذلك لتكذيب ونفي مزاعم المجلس، وقد عاين حضور الخليفة ومقدمه إلى مكتب التصديق عدة شهود، إضافة إلى تسجيل كاميرات المراقبة المنصبة داخل وخارج مقري الجماعة والقيادة بكروشن، حسب المصدر. وصلة بموضوع الاجتماع العاملي المنعقد الأسبوع الماضي بمقر عمالة خنيفرة، بحضور رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، حول تنفيذ التعليمات الملكية السامية خصوصا في شقها المتعلق بخدمة المواطنين وقضاء حاجاتهم البسيطة، فإن المجلس الجماعي ما زال يترقب الرد العاملي على شكايته، منفتحا في الوقت ذاته على مختلف الخيارات من بينها تقديم استقالة جماعية وإخلاء المجال أمام الخليفة ومقدمه ليتلاعبا كيف يشاءان بمصالح مواطني جماعة ايت سعد لي.