تعيش الثانوية الإعدادية الجديدة عسو أوباسلام القريبة من حي المسيرة والتابعة للمديرية الإقليمية بخنيفرة تدهورا كبيرا على مستوى بنيتها، الشيء الذي جعل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والطاقم التربوي بالإعدادية يعيشون على أعصابهم. هذا وتتناسل داخل الإعدادية الجديدة مشاكل ناجمة عن انعدام الماء الصالح للشرب، وانعدام مستودع الملابس في ما يتعلق بالتجهيزات الرياضية، إذ يضطر التلاميذ والتلميذات إلى استبدال الملابس الرياضية في العراء، ناهيك من غياب باب الإغاثة في المؤسسة، ومشاكل أخرى تتعلق بحجرات المؤسسة حيث يغيب الجناح العلمي وملحقاته. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل تنعدم بالمؤسسة قنوات الصرف الصحي مما جعل المراحيض معطلة، علما أن صنابيرها مكسرة، دون أن ننسى الغياب التام لعاملات النظافة. أما حالة الأقسام فحدث ولا حرج، إذ أصبحت في حالة مزرية أشبه ما تكون ب" الزريبة"، وزجاج نوافذها مكسر مهشم، ينضاف إلى ذلك غياب الملاعب الرياضية. وينتصب أيضا مشكل خطير يتعلق بالتعرية التي تعتري الأسلاك الكهربائية التي تغيب صيانتها التمام، حيث الصناديق الحائطية التي تحتويها لا تتوفر على غطاءات واقية. جدير بالذكر أن المؤسسة افتتحت أبوابها مطلع هذا الموسم الدراسي، لكن وجهها الكارثي يبين غياب المسؤولين، ويسائلهم عن الوضع البنيوي لهذه المؤسسة. الوضع القائم بالمؤسسة ونظرا لتفاقمه وعدم التجاوب معه من قبل المسؤولين، أخرج جمعية الآباء والطاقم التربوي بإعدادية عسو أوباسلام بخنيفرة عن صمتهم، ويتوقع - خاصة من الطاقم التربوي – الدخول في إضراب للتنبيه إلى الوضع.