جلس يتملى الحسان على كرسي خشبي بالحديقة ، وهو يتحسر على فاضمة التي ترهل لحمها وشاخت مشاعرها ، جلست فاتنة بجواره فجأة وهي تبتسم، رزق من السماء قد نزل عليك ..شفتان دسمتان ..عطر فواح .. لعلها...؟ تجرأ على نظراتها الولهى فتزحزح، ابتسمت مفرجة عن أسنان بيضاء مصفوفة بإتقان ، وضع يده على ركبتها، بدت حملا وديعا ، تأكد .. قال في شبه همس: أحيانا ينتابني ضعف.. لكن لا تهتمي، الحبة الزرقاء ستقوم بالواجب. أغرقت في الضحك: - كا..كا...كا....كا...... - لم تضحكين كاكاكاكا.....؟ سأعطيك حتى ترضين. قالت وهي تغالب ضحكة قوية: كا..كا.. كاميرا خفية...