استدعى مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فقيه مسجد أسول لاستفساره عن التصريح الذي أدلى به لموقع خنيفرة أون لاين حول نهب الثروة المائية بأسول بالجماعة الترابية أكلمام أزيزا. ويعتبر الفقيه اوشرع من الساكنة المحلية التي تحمل هم الساكنة، والحفاظ على الثروات المائية والطبيعية بالمنطقة كغيره من السكان، غير أن إثارة مشكل عين الزمهرير بالمنطقة والتي تم الترامي عليها من طرف الجماعة الترابية، جعل آليات المخزن من جماعة ترابية وسلطات محلية وكذا مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية تتحرك لتتكتل من أجل إكمام الأفواه، وجعل موارد قبائل أيت عمو عبسى خطا أحمرا لا يجوز الحديث والدفاع عنها. وبما أن مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية قد قام بدوره الزجري في حق فقيه القبيلة بصفته من الساكنة المحلية، فإن القبيلة تقوم بتنظيم مسيرة في اتجاه عمالة إقليمخنيفرة للتنديد بهذه الممارسات التي تهدف إلى الضغط على المواطنين من أجل منعهم وصدهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة والدفاع عن ثرواتهم الباطنية والمائية والغابوية. تصرف مندوب الوزارة ينم عن كره دفين لقبائل أمازيغية صامدة مقاومة حسب ما صرح به العديد من السكان المحليين، حيث يقوم باستعمال سلطته الدينية لترهيب السكان المحليين، وحيث أن الفقيه ناضل عن حقوق قبيلة أيت عمو عيسى خارج المسجد وليس داخله إلى جانب مجموعة من الفلاحين الأصليين المطالبين بتسوية الملك المائي الخاص بالقبيلة فإن تدخل المندوب يطرح أكثر من تساؤل. هذا ولا زالت تداعيات المشكل ترخي بظلالها على قبيلة أيت عمو عيسى.