قال قيدوم الاستقلاليين حمادي بومسيس أثناء لقاء أسول يوم الخميس 01 دجنبر 2016: "ولد النعجة ياكلو الذيب" قالها في اللقاء الذي من أجل الوقوف على بعض المشاكل العالقة والتي كان من وراءها المجلس الجماعي برئاسة حزب الاستقلال، حيث تم إسناد استغلال مياه عين الزمهرير لتمريره عبر قنوات وصنابر لتزويد ساكنة أسول بالماء الصالح للشرب، والساكنة المحلية التي من المفروض أن تستفيد من مشروع متكامل وبدواسة تليق بالساكنة العموعيساوية بأسول، فبادر البعض بإيجاد حلول ومخارج للرئيس الذي وجد نفسه في مأزق مائي كبير. فقيه دوار أسول الذي قام بالتصدي لكل من يرغب في الهيمنة على منابع المياه لعبون الزمهرير العموعيساوية الأصل، قام بالوقوف ضد قياد وسلطات محلية إبان سنوات الثمانينات من القرن الماضي، وقام باحتجاجات عندما تم منح مياه العين من طرف نفس الشخص (قيدوم الاستقلاليين بخنيفرة) لسلطات خنيفرة وإداراتها التي مررت قنوات العشرين بوصة واستنزفت مياه الزمهرير، وبمجرد تمرير القنوات واستغلال مياه العيون جفت عينان وكادت الساكنة أن تموت عطشا، غير أن نضالات هذا الشخص جعلت السلطة تتخلى على استغلال المياه المحلية. هنا أيضا تم منح مياه العين لمشروع المجلس الجماعي الذي حسب ما يدور دخل بمشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبما أن المشروع فشل أو تمت الهيمنة على الموارد، فقد كان لزاما على المجلس إيجاد حلول، مما جعل رئيس لجنة التعمير يبحث عن حلول لرئيسه للخروج من هذه الورطة، الشيء الذي أغضب مرة ثانية فقيه الدوار الذي ق على الال أنه يدافع عن المجال والموارد المائية لأيت عمو عيسى. وهكذا طالب حمادي بومسيس عقد اجتماع اليوم حيث حجت جموع المواطنين من أيت عمو عيسى من كل جبل وقطعوا مسافات لحضور الاجتماع بدوار أسول حيث أفشله القيدوم بضرورة إيجاد الحلول العاجلة أو العودة إلى العنف (ولد النعجة ياكلو الذيب) ضاربا عرض الحائط القوانين المعمول بها بالبلاد. هذا وبقي مشكل القنطرة التي احتجت عليه قبيلة إيكساسن البعيدة وحجت لإيجاد حل له، بقي دون مناقشة أو حلول ما دام الحاج صد جميع الحاضرين بعدم مناقشة أي موضوع، الشيء الذي صفق له من يسبحون في فلكه، ممررا بذلك رسالة للجميع (نحن الجماعة، نحن السلطة نتحدى الجميع). المشكل المائي لازال بدواليب المحكمة، وتبقى مشكلة أيت عمو عيسى دائما منذ الأزل بيد المستشارين الجماعيين الاستقلاليين الذين يرون بساكنة أيت عمو عيسى بقبائلها مجرد أرقاما انتخابية لحزب الميزان. كما خاب ظن الجميع من هذا التصرف الذي صدر من أعضاء ومنخرطي حزب الميزان . وتستمر المعاناة، ويستمر التهميش وتبقى دار لقمان على حالها. هذا وشهد اللقاء حضور المفوض القضائي وأعوان السلطة المحلية مما يظهر أن حجم المشكل كبير وماض في تفاقمه، كما أن هناك أنباء عن إعطاء تعليمات بعدم شرب المياه التي مررها المجلس الجماعي مؤخرا، لعدم جودتها وتلويثها بالتربية. ترى ألا تستحق ساكنة أسول مياه نقية وغير ملوثة، وذات جودة عالية، حتى لا يظن سكان أسول أننا ضد تزويد المركز بالماء ؟ نحن ضد الهيمنة على مالية المشاريع ومنح الفتات للساكنة المحلية. وسنوافيكم بفيديو مسجل مع فقيه الدوار: