أقدم بعض الأشخاص صباح أمس الخميس (08/11/2012) ، على منع آلة الجرافة في مباشرة أشغالها ، والتي كان رئيس جماعة ايت عميرة قد وضعها رهن إشارة ساكنة دوار الحمر و دوار العرب بمركز ايت عميرة ،و ذلك في محاولة لإيجاد حل لمستنقع الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته التي باتت تورق مضاجع ساكنة الدوارين ،غير أن ما أقدم عليه الأشخاص المذكورين اثار جدلا واسعا في صفوف الساكنة التي كانت تنتظر بفارغ الصبر تدخل الجهات المعنية لمعالجة الوضع . وفي اليوم ذاته، قام نفس الأشخاص بوقفة احتجاجية ، وقال متتبعون إن أصحابها يهدفون من ورائها ، إلى ترويج مشكل الصرف الصحي في محاولة للنيل من سمعة مسيري جماعة ايت عميرة. وفي نفس السياق أفاد رئيس المجلس الجماعي لأيت عميرة ، أن الجماعة حاولت قدر الوسائل والإمكانيات المتاحة تجهيز الدوارين بقنوات الصرف الصحي و نجحت في هذه المهمة، إلا أنها تواجه بعض التحديات التي تتعلق بمصير مخلفات مياه الصرف الصحي وسبل التخلص منها ، ولتجاوز هذه التحديات تعمل الجماعة حاليا على تنفيذ مشروع إنشاء محطة للتصفية مؤقتا ، في انتظار انجاز المشروع كاملا حسب الدراسة التي قامت بها وكالة الحوض المائي لمجموع دواوير ايت عميرة، غير أن محاولتنا هاته تحاول بعض الجهات إفشالها وعرقلتها لأسباب لها ارتباط بصراعات سياسية ، ويتجلى ذلك في منع آلة جرافة الجماعة لمباشرة الأشغال ، دون أن تتدخل السلطة المحلية لردع هؤلاء الذين يقفون حجرة عطرة أمام هذه الخطوة على حد قول رئيس المجلس . وتنتشر أقاويل تقول إن مشكل الصرف الصحي هذا ،تسبب في انتشار أمراض جلدية ببعض المؤسسات التعليمية والاجتماعية التي توجد مسافة بعيدة شيء ما عن المستنقع ، غير أن رئيس المجلس ينفي ذلك جملة وتفصيلا ، مستعينا بتقارير طبية التي توصل بها و التي عزت سبب انتشار الأمراض الجلدية بتلك المؤسسات إلى لسعات البعوض ، وقد سبق له أن عرض تلك التقارير أمام أنظار المجلس الجماعي لايت عميرة خلال الدورة العادية الأخيرة .