مرض خبيث زرعه شاكيرا إبان فترة ولايته على المجلس البلدي لخنيفرة، لما فوض لشركة tout propreté تدبير الشأن الزبلي بخنيفرة، شركة منذ أن تسلمت مقاليد جمع النفايات وتدبيرها، وهي تستنزف مليار ومائتي مليون سنتيم، حسب معطيات بعض المسؤولين من ميزانية الجماعة الحضرية لخنيفرة. ورغم وقوف رؤساء المجالس السالفة بجماعة خنيفرة على حقيقة هذه الشركة، إلا أنهم كانوا يتغاضون عن هذه الزلات، والسبب يبقى مجهولا إلى يومنا هذا، علما أن عمالا طردوا بالجملة من ذات الشركة، ناهيك من عدم الالتزام بالطوناج اليومي، وعدم الاهتمام بصحة عمال النظافة، مع ضرب العديد من بنود دفتر التحملات، والخطير من كل هذا بقاء الأزبال بطرقات خنيفرة تتحاذبها القطط والكلاب الضالة. هي مشاهد ألفتها مدينة خنيفرة كل يوم بما في ذلك هذا المساء.