انفجر مساء اليوم الجمعة 02 شتنبر 2016 العديد من أعضاء أجلموس في وجه الرئيس الاستقلالي الحالي احتجاجا على الميز الذي يعامل به بعض المستشارين الذين ربما لا يوافقونه في توجهاته بالاستحقاقات القادمة، في ظل ما بات يسمى التدبير الحر الذي متع به المشرع رئيس الجماعة، إذ أصبح هذا الأخير يوزع الأوراش على الأعضاء الموالين له مع حرمان دواوير مستشارين آخرين من منجزات قد تغير ملامح الأزقة، والتبليط لفائدة دوار آخر. وهنا يتساءل الشارع الأجلموسي عن الاستراتيجية التي اعتمدها الرئيس في عملية التبليط إذا كانت جميع الدواوير في حاجة للتبليط، وإذا كانت هذه المشاريع أو البرامج لم تخضع لإشراك الأعضاء، في الانتقاء ودراسة الأولويات تم رصد الإمكانيات، وكيف سيتم الحكم عليها وهي مغيبة عن اختيارات الساكنة المحلية، بل والرئيس يعلم جيدا أن كل مشروع لم تتم استشارة الساكنة فيه من التصور حتى الإنجاز هو مشروع فاشل. الاحتجاج كان أيضا على التعويضات الخاصة بالأعضاء فالمطيعون فازوا ، والعاقون من الأعضاء حرموا.