أفادت مصادر مطلعة قبل قليل من مركز كروشن أن شاحنة محملة بالرمال علقت عجلاتها الخلفية على فوهة مفتوحة على الجسر المسماة "بليزيد" المشيدة بالحديد والخشب منذ عهد الاستعمار. مصادرنا أشارت أن واقعة صباح اليوم السبت 23 يوليوز 2016 ستثير العديد من التساؤلات خاصة إذا علمنا أن مصالح التجهيز بفرنسا راسلت في العشر سنوات الأخيرة نظيرتها على مستوى خنيفرة بخصوص اهتراء وهشاشة القنطرة، خاصة الحديد الذي بنيت به والذي انتهت صلاحيته، لكن عوض أن تقوم وزارة التجهيز بإعادة بناء القنطرة التي تعد ممرا وحيدا يربط بين كروشن وخنيفرة خفضت من الوزن المسموح به لمرور الشاحنات من 24 طنا إلى 10 أطنان. القنطرة الخشبية كانت محط حديث مختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية خاصة بعد ظهور فوهات على سطح القنطرة دون أن تتحرك مصالح التجهيز. هذا وستؤدي تبعات هذا الحادث إلى شلل حركة النقل على الطريق الوحيد من وإلى كروشن والقباب وخنيفرة، وانقطاعها في وجه موزعي المواد الغذائية على كروشن، والتسبب في ارتفاع نسبة بعض المنتجات الفلاحية التسويقية بكروشن، والتغيب عن الحضور لدى مختلف الإدارات العمومية والمحاكم، وانقطاع الطريق في وجه سيارات الإسعاف. هذا وعلم أنه تم إخراج الشاحنة العالقة فوق القنطرة بعد مرور حوالي 3 ساعات، وقد تم فتح المرور على القنطرة في وجه السيارات الخفيفة فقط.