سخرت شركة تويسيت امكانيات كبيرة للقيام بحملة واسعة قصد جمع الميكا، ودلك بموازاة مع حملة زيرو ميكا، حيث خصصت يدا عاملة في جميع المراكز المجاورة لمناجم تيغزى العليا والسفلى وقرية عوام، وبعض التجمعات السكانية المجاورة للمناجم، وقامت كذلك بحملة تنقية واد تيغزى من الميكا التي شوهت معالم الواد، وتخلف أضرارا كبيرة على مستوى الأراضي المجاورة للواد، بل تصل إلى مصب أبي رقراق. وللتذكير فإن جماعة الحمام مند تأسيسها ساهمت بشكل مباشر في جريمة بيئية، هي أنها وضعت جنبات الوادي مطرحا للنفايات الصلبة والسائلة حيث نتجت عن ذلك كارثة بيئية كتلوث مياه الواد، وانقراض جميع الأحياء التي تعيش في الماء، وأصبح منظر الواد مقززا، ولتصحيح هذا الوضع الملوث، تقوم الشركة بجمع الأكياس البلاستيكية وجميع الأشياء الصلبة والملوثة التي تعيق حركية جريان المياه التي كانت راكدة لعقود بسبب أزبال ساكنة تيغزى. والسؤول المطروح هل ستصدر جماعة تيغزى قرار تحويل المزبلة من هذا المكان الإيكولوجي؟ وعودة إلى موضوع جمع شركة تويسيت للميكا بالمنطقة فقد استحسن السكان هذه البادرة، لكن، ما يزال السكان متذمرون من الإهمال الشديد الذي تبديه الشركة بخصوص جفاف المنابع المائية الصالحة للشرب والتي لا تتحمل الشركة أي مسؤولية في الحد منها رغم كونها تستخرج الخيرات من باطن أرض المنطقة !!!