نظمت جمعية قلوب مضيئة للإدماج الإجتماعي « CLIS » وجمعية " أنا موجود" لآباء وأصدقاء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، رحلة ترفيهية لفائدة أقسام الإدماج بكل من خنيفرة وأجلموس، يوم السبت 21 ماي 2016. تحت شعار "أُعَرف بمكونات بيئتي وأَدعو للحفاظ عليها'' ، انطلقت الرحلة يوم السبت الماضي ابتداءً من التاسعة صباحا، في اتجاه بحيرة ''أكلمام ازكزا'' ، في أجواء من البهجة والسرور في أوساط المشاركين من أعضاء الجمعيتين ومتطوعيها وذوي الاحتياجات الخاصة بكل من خنيفرة وأجلموس وذويهم، وقد ردد المشاركون وأسر المستفيدين النشيد الوطني بعد تناول وجبة الإفطار، ليشرعوا في إعطاء الانطلاقة لمجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية، ساهم في تأطيرها متطوعون عن الجمعيتين، إلى جانب تنشيط فرقة للبهلوان استطاعت أن ترسم على وجوه المستفيدين بسمة لم تسعفهم الكلمات في وصفها، إذ عبرت وجوههم عن سعادتهم بفقرات الرحلة المختلفة. وتضمنت الرحلة حفل حناء لفائدة المستفيدات من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشرفت عليه مجموعة من المتطوعات، فيما انفردت أخريات قادمات من دولة كوريا بوضع لمسات تجميلية على وجوه المشاركات زادت من فرحتهن وسعادتهن، وقد كان الحفل فرصة لأمهات وأسر هذه الفئة لتبادل التجارب في التعامل مع الأطفال على اختلاف إعاقاتهم، وفي الفترة الزوالية بعد تناول وجبة الغذاء استأنفت الأنشطة الترفيهية، إلى جانب جلسة مع الأمهات قدمت خلالها خلاصات اللقاءات التي عقدتها الجمعيتان مع مختلف المصالح الخارجية حررت بشأنها مواضيع واتفاقيات تهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ولفت أستاذ قسم الإدماج بمدرسة أجلموس، انتباه الجريدة إلى استغرابه من الغياب التام لممثل جماعة أجلموس الذي أجابه في لقاء خاص - بعد إصراره الكبير بغية مد يد المساعدة لهذه الفئة - بأنه لا يعرف عن وجود هذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة محليا، تصريح اعتبره إهانة للجسم التربوي القائم على هذه الفئة عامة، وتهميشا لذوي الإعاقة من أبناء هذا الوطن بشكل خاص، وذهب إلى تقديم الشكر الجزيل للسلطة المحلية بخنيفرة التي ساهمت بدورها في هذه المبادرة من خلال تسهيلها لمساطر وإجراءات التنظيم، دون إغفال الدور الأمني لمصالح الدرك الملكي بخنيفرة من خلال المرافقة والحفاظ على أمنهم.