نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بخنيفرة وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمخنيفرة، وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا للتنديد بالسياسات الحكومية الطبقية التي تنهجها الدولة في حق الفلاحين الصغار وبالترامي الممنهج على عقارات القبائل الصامدة. السيد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار بخنيفرة حمل المسؤولية لكل من العمال المتوالين على تسيير الشأن الإداري بالإقليم وبتواطؤ ممنهج مع المجالس الإقليمية والجماعات الترابية، ويعتبر عقار ثيدار إزايان والكورص وأزلو عقارات محسوبة على أراضي الجموع لا تباع ولا تتقادم ولا تشترى ولا تكترى، بل يعود تسييرها للقبائل الصامدة الزيانية والتي قاومت بالدم والنار والحديد من أجل استرجاع الكرامة والحرية والأرض، كما أدان الكاتب الإقليمي الممارسات اللاقانونية التي مارستها بعض العائلات النافذة في الترامي على عقارات قبائل لازالت تئن تحت وطأة الفقر والهشاشة بعدما كانت ومزيتها وقوتها التي تتمثل في دحض أكبر قوة فرنسية لازالت الهزيمة موشومة على جبينها إلى يومنا هذا، وتعد الآن في ذيل المراتب رغم تموقعها بمناطق غنية بتاريخها ومواردها الطبيعية. قبائل زايان اليوم تطالب بإعادة قراءة التاريخ قراءة صحيحة واسترجاع الأراضي لمالكيها وكذا إعادة صياغة دستور يحفظ للقبائل الأمازيغية حقها في ممتلكاتها وثقافتها وحريتها، وقد اختتمت الوقفة بتلاوة بيان مندد بالترامي على عقارات قبائل زايان، وهذه نسخة منه: