شهد اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 08 مارس هذا اليوم بمدينة خنيفرة تنظيم مجموعة من الأنشطة النضالية، التي تميزت هذه السنة بحضور فئة الأساتذة المتدربين عبر تنسيقيتها المحلية والمشاركة في النضال إلى جانب هيئات أخرى. وقد شهد وسط المدينة قرب السوق المركزي (المارشي) انطلاق المسيرة النسوية الخامسة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع الأساتذة المتدربين، الذين يعانون ويلات الاستهتار والعنف والاستهداف، ولم تسلم الإناث منهم كذلك من هذه الممارسات المخزنية البئيسة. مسيرة اليوم جاءت ردا على كل ما تعانيه المرأة من إقصاء واستهداف، في ظل التغني بالشعارات الفضفاضة التي لا نجد لها على أرض الواقع تنزيلا، وقد عرفت رفع شعارات قوية، وإلقاء كلمتين قويتين أولاهما من طرف ممثلة الأساتذة المتدربين وثانيهما لممثلة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث مستا معا وضع المرأة إن محليا أو وطنيا أو دوليا. من جهة أخرى نظمت الهيئة المغربية لحقول الإنسان إلى جانب اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة نشاطا نضاليا بنفس المناسبة، وذلك بساحة 20 فبراير، حيث عرفت هي الأخرى تشخيصا لواقع المرأة على كافة الأصعدة، ورفعت فيها شعارات منددة بالحاصل.