عرفت جنازة الجثامين الأربعة التي قضت في حادثة أمس الاثنين بين مريرت وأزرو عصر اليوم الثلاثاء 01 مارس 2016 حضورا حاشدا لسكان مريرت نساء ورجالا، ومن مختلف الأعمار وأهالي وأقارب الضحايا و العمال المنجميين، تغمد الله الضحايا برحمته وأسكنهم فسيح جناته وألهم الله الجميع الصبر والسلوان في هاته الفاجعة. والملاحظ هو أن أهالي الضحايا قضوا يوما بأكمله لإعداد وثائق وإجراءات نقل الجثامين في الوقت الذي كان على كل الجهات إقليميا ومحليا بكل الإدارات المعنية أن تتدخل وتتكلف هي بنقلهم وتسريع المساطر القانونية نظرا لهول وحجم الفاجعة. فمعظم السكان انتظروا لساعات طوال بالمقبرة، والإعلام الرسمي لم يتطرق للفاجعة كمثيلتها في نشراته الاخبارية. كما سجل غياب أية التفاتة من طرف المسؤولين لأهالي الضحايا . كارثة في مثل هذا الحجم نرى كيف يتم التعامل معها في بلادنا إنسانيا وإعلاميا!!! وكأن بالمثل الشعبي انقلب "الدنيا بالزراوط والدفين بلوجهيات". ا-ل-م.