تعرض المقهى المطل على نهر أم الربيع قرب تجزئة الفطواكي بخنيفرة لسرقة مجموعة من الأجهزة الثمينة (تلفازين من الحجم الكبير ، عصارة، المشروبات ...) وذلك ليلة الجمعة الماضي 26 فبراير 2016، وقد استغل اللصوص الحالة الجوية التي كانت تلك الليلة حيث الرياح القوية، كما استغلوا تواجد المقهى بمكان خال من المرور للقيام بجريمتهم بكل راحة، حيث جنبات المقهى تعرف حركة دائما للمنحرفين والمتسكعين ليلا بدون رقيب ولا حسيب مما يوحي بإمكانية إعادة تكرار نفس الجريمة بالمحيط نفسه إن لم يتحرك المسؤولون الأمنيون في القريب العاجل. جدير بالذكر أن ظاهرة السرقة عادت بقوة إلى مناطق خنيفرة في الآونة الأخيرة، إذ سبق وأن تعرض أرشيف الباحث الأمازيغي المكي أكنوز بمريرت لعملية سرقة مدبرة أتت على أشياء ثمينة وخربت المحل الذي يحتويها.