نظمت جمعية محلية لقاء تواصليا بين الساكنة والمجلس الجماعي لأيت اسحاق بحضور رئيس المجلس والعديد من الأعضاء، حيث نصت المداخلات على تعثر المشكل الصحي والذي لازال يعرف تدهورا كبيرا بحيث تمارس وزارة الصحة سياسة اللامبالاة فيما يخص إيفاد أطر طبية لتزايد النمو الديموغرافي للساكنة بالمجال الترابي لأيت إسحاق، وقد ذكر الرئيس أن المجلس الجماعي طالب برحيل مندوب وزارة الصحة مادام يقف عاجزا عن تدبير هذه المعضلة، وأن المجلس طالب بمستشفى جماعاتي يدبره المجلس . هذا وتمحورت المداخلات حول معضلة الجفاف، وعلى المستوى الذي بلغه المجال في جميع الميادين حيث ترغب الساكنة - التي أكدت بالإجماع على أنها راضية على التدبير المجالي للمجلس الجماعي الحالي - في بلوغ مستويات عليا، فبعد فك العزلة واستقطاب مشاريع ضخمة من قبل القناطر والطرقات والمسالك، فإن الساكنة تطالب بالنهوض بالمستوى المعيشي لها محليا. هذا و ركز الرئيس ايت ايشو البرلماني في الآن نفسه على أنه طالب على الصعيد المركزي بالنهوض بالإقليم على جميع الأصعدة ولاسيما مجال أيت اسحاق الغني بموارده وطاقاته البشرية، أما الأساتذة المتدخلون فقد ركزوا على أن اللقاء جاء للوقوف على العديد من المشاريع المنجزة، وفي نفس الوقت العراقيل التي يواجهها المجلس الجماعي بسبب غياب تنزيل القوانين التنظيمية، مؤكدين على أن لا بد من نشر ثقافة تقديم العرائض فيما يخص بعض المشاكل العالقة.