نظمت مدرسة كروشن بتعاون مع جمعية "آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ المدرسة" يوم السبت 21 نونبر 2015 ، حفلا بهيجا بمناسبة عيد المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال و معركة لهري. وقد حضر هذا الاحتفال كل من هيأة التدريس العاملة بالمؤسسة وأعضاء الجمعية وممثلي السلطة المحلية ورئيس الجماعة الترابية، وممثلي سرية الدرك الملكي وممثلي قطاع الصحة، وممثلي الثانوية الإعدادية ومديري المؤسسات الفرعية، ومختلف الجمعيات المحلية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ. وتم افتتاح هذا الاحتفال بكلمة ترحيب من السيدين رئيس المؤسسة ورئيس الجمعية، وتلته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الاستماع للنشيد الوطني، وبعد ذلك تم تسليم الجوائز على الفائزين في مسابقة الرسم حول موضوع المسيرة الخضراء المظفرة، إضافة إلى توزيع الملابس واللباس الموحد على تلميذات وتلاميذ المدرسة وتسليم الملابس كذلك لفائدة أطفال التعليم الأولي بالمدرسة. حيث صنع هذا الاحتفال حدثا تاريخيا بالمنطقة، اجتمعت فيه مختلف الفعاليات المحلية، وتوحدت فيه جميع مكونات المؤسسة كتعبير واضح على تجاوز المحنة والقطيعة التي عرفتها المؤسسة في السنوات السابقة، هذا بفضل الإرادة القوية التي عبرت عنها هيأة التدريس وجهود المدير الجديد الذي ينعم هو الآخر بكثير من الحيوية والنشاط، وبتنسيق مع المكتب الجديد للجمعية، لاستثمار هذه الكفاءات وجعل المؤسسة نموذجا فريدا يحتذى به، من خلال تكثيف وتنسيق الجهود بين مختلف الشركاء والمتدخلين، لأجل الاهتمام والنهوض بأوضاع المؤسسة وإعطائها نفسا جديدا، وذلك بتوفير الأرضية الملائمة لعمل هيأة التدريس وتهييء الأجواء الدراسية المناسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسة. وقد عبر السيد رئيس المؤسسة في كلمته عن رغبته الكبيرة والملحة في الدفع قدما بالمؤسسة والرفع من مردوديتها، وعن انفتاح المؤسسة على جميع الجهود المبذولة لتنميتها. كما عبر السيد رئيس الجماعة الترابية في كلمته أمام الحضور عن فرحه الكبير بعودة الحياة لهذه المؤسسة التي كانت بمثابة المحطة الأولى لأطر كروشن عموما، الذين سلكوا طريق العلم على أرضها الطيبة وأضحى لزاما عليهم أن يعيدوا البهجة لهذه البقعة التي تحتضنها، كما أكد عن استعداد الجماعة الترابية لكروشن في كل وقت وحين للتعاون ودعم وتشجيع جهود المؤسسة.