يعد مسجد الحسن الثاني بجماعة مولاي بوعزة دائرة أجلموس عمالة إقليمخنيفرة (مسجد المركز) أول مسجد تم بناؤه ببلدة مولاي بوعزة من لدن أحد المحسنين أبناء البلدة منذ سنة 1977. المسجد وبعد أن كان يستقطب ساكنة المركز ككل أصبح اليوم مغلقا ولأزيد من خمس سنوات بقرار من مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة خنيفرة، على إثر ظهور تصدعات جدرانية ببنايته، إذ لم يجد المصلون بديلا سوى قطع مسافات طويلة وأزقة مظلمة للوصول إلى أحد المساجد في الجهة الأخرى للبلدة معرضين حياتهم للخطر. الساكنة وحسب ما أفادت به بوابة خنيفرة أونلاين سبق لها أن راسلت كل من رئيس جهة مكناس تافيلالت سابقا وعامل إقليمخنيفرة ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة، وقائد قيادة مولاي بوعزة، ورئيس المجلس الجماعي لجماعة مولاي بوعزة، لكن لا أحد استجاب لندائها ليبقى المشكل قائما وإلى حدود الساعة. أما عن مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة ، فبدل أن تسرع مسطرة البناء والإصلاح اكتفت بأقوال أحد محسنات البلدة التي رأت في بناء وإصلاح مسجد الحسن الثاني بمولاي بوعزة خدمة لسمعتها مع الساكنة والمندوبية، كون هذه الأخيرة ابنة المحسن الذي يعود له الفضل في تشييد هذه المعلمة في سبعينيات القرن الماضي، والمشكل تقول ساكنة الحي لا هي تكلفت بإصلاح المسجد ولا هي تركت الساكنة تتكلف لنفسها بإصلاح المسجد الذي تجاوز إغلاقه الخمس سنوات حتى أصبح مرتعا للقرديات والحشرات المضرة وسط الحي المأهول بالسكان، في غياب تام لدور مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بخنيفرة. وفي ظل هذا الوضع غير المرضي توجه ساكنة مولاي بوعزة المركز وعبر بوابة خنيفرة أونلاين نداء لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق من أجل التدخل السريع لإعادة إصلاح وبناء هذه المعلمة المحلية.