ولد الفنان اليوسفي بن موحى بمدينة عين اللوح سنة 1947 وكان منذ نعومة أظافره يطمح في الوصول إلى الشهرة التي حاول أن يدخلها من الباب الواسع، و بذكائه واجتهاده في هدا الميدان تحقق له ذلك بفضل الظروف المتاحة له أنداك كفنان محترف. ومن الأغاني الرائعة التي غناها نذكر منها على سبيل المثال أغنية : حاولات أ حاولات،، حاولاوا ثعمتي ،، أثياغن إيدا وسمون،، العيل أوا يوغي شا واللائحة طويلة. وقد سجل لدار الإذاعة الوطنية القسم الأمازيغي مايناهز ستين أغنية وكان ذلك سنة 1964، جل هذه الأغاني لاقت استحسانا و إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الشيء الذي أدى ببعض المجموعات الغنائية المشهورة إلى ستعمالها والسطو على بعض ألحانها وتوظيفها في بعض إنتاجاتها، ونخص بالذكر هنا مجموعة ناس الغيوان ومجموعة لمشاهب 0 ومن بين هذه الأغاني: أثيياغن إيدا وسمون التي استعملتها مجموعة ناس الغيوان في إحدى أغانيها ، وكذا لحن أغنية :حاولاث أحاولاث في أغنية "يومك جاك " بالنسبة لمجموعة لمشاهب، زد على ذلك بعض الفرق الصغيرة التي استحوذت على بعض أغانيه بما فيها اللحن و الأغنية ولا داعي لذكر أسمائها فهي معذورة ما دامت أسماؤها الفنية صغيرة . يعتبر الفنان اليوسفي بنموحى، أحد أتباع المرحوم حمو أواليازيد في أدائه للأغنية الأمازيغية ، إن لم نقل نسخة طبق الأصل ، فقد حاول هو الآخر أن يقلد حمو أواليزيد في بعض أعماله إلا أن البصمة تختلف باختلاف العوامل الجينية الفنية .وبهذه الإنتاجات استطاع أن يفرض نفسه على الساحة الفنية بطابعه الجميل وبعزفه المتنوع ، فهو كما نعرف يوظف في أغانيه آلة لوطار( الوتار) تارة و آلة الكمان تارة أخرى، وذلك حسب متطلبات الأغنية وهذه الطريقة نجدها كذلك عند المرحوم حمو أواليازيد. وعن لقبه الفني وكيف حاول استبداله رغم أن جل أغانيه سجلت بهذا اللقب أي {رويشة} ، فإن من لقبه بهذا الإسم هو المرحوم موحى نبنعيسى أحد أفراد مجموعة المرحوم حمو أواليزيد، إذ لاحظ أن طريقة الغزف عند رويشة على آلة الوتار يستعمل فيها النقر بالريشة بخلاف المرحوم حمو أواليزيد الذي كان يكتفي بأصبعه فقرر أن يسميه بهذا اللقب الذي يفيد التصغير بالريشة يعني (الصدعة). يمكن القول أن المرحوم حمو أو اليازيد والفنان اليوسفي بن موحى الملقب برويشة ن عين اللوح والمرحوم الفنان الأسطورة الهواري محمد الملقب أيضا برويشة ن خنيفرة والمرحوم الفنان بوزكري والفنان الراهب مغني محمد والمرحوم الكاس عبد النبي يشكلون آباء روحيين لجميع الفنانين سواء كبر شأنهم أو صغر ، فهم جميعا بمثابة صهريج فني نلجأ إليه كلما اشتقنا إلى مياهه العذبة. أما عن أفراد المجموعة التي كانت ترافق مسيرته الفنية ،فبالإضافة إلى المرحوم زايد واهروش و المرحوم اجعاب و الفنان لخصيم هناك المرحوم علي ودا والفنان قدور وحسن بويقيفي الذي التحق بمجموعة محمد رويشة بخنيفرة، لما كان حيا ،هذا بالنسبة لأسماء الرجال أما في ما يخص أسماء النساء فنجد ضمنهن الفنانة يامنة ؤلتويرا و الفنانة زهرة عدي بغض النظر عن أسماء أخرى قد توارت في التراب . محمد محتو- تغسالين