على بعد يوم من عيد فطر أسدل الستار على دوري حي أساكا لكرة القدم بتتويج الفائزين في نهائي "دوري رمضان" الذي دأب شباب الحي على تنظيمه. دوري هذه السنة 2015 اكتسى طابع كرة قدم مصغرة مكونة من عشرة فرق تنافس خلالها حوالي مائة شاب من أبناء حي أساكا، وكشفت المقابلات عن مهارات وطاقات بشرية واعدة. مقابلة النهاية انتهت بالتعادل الإيجابي 3/3 فتم الاحتكام إلى ضربات الجزاء التي رجحت كفة فريق أساكا الوسطى على حساب فريق أساكا بووازو. دوري حي أساكا بخنيفرة شد اهتمام شباب الحي طيلة 29 يوما من شهر الصيام وتوقف التباري ليوم واحد صادف يوم دفن المرحوم "ناصر" الشاب الذي قضى غرقا في نهر أم الربيع، واعتبر يوم حداد يدخل في إطار الروح الرياضية التي كانت شرطا أساسيا للمشاركة في كل المقابلات علما أن نهاية اليوم الخميس 16 يوليوز تخللتها قراءة الفاتحة للمرة الثانية ترحما على روح الفقيد، كما رفع المشجعون تيفو يذكر بالمصاب الجلل ويدعو للراحل بالرحمة والمغفرة. الروح الرياضية كانت شرطا أساسيا للمشاركة في الدوري فضلا عن التسامح وتقبل النتائج واحترام قرارات المنظمين والحكام، الحكام الذين تم تتويجهم عرفانا بالمجهود الذي قدموه في مقدمتهم رشيد عصام المعروف في الوسط الرياضي الخنيفري وكوزول محمد وعصام محمد من نفس الحي. الجائزة الأولي كانت من نصيب فريق أساكا الوسطى، الجائزة الثانية لفريق أساكا بووازو، جائزة أحسن لاعب كانت للهداف أوناصر سفيان، جائزة اللاعب الواعد للغزاوي محمد، وجائزة أحسن حارس للدرقاوي محمد، ثم جائزة للراشيدي زهير كهداف للدوري، وميدالية للاعب المثالي أحرزها بوملخا ياسين. أما البهجي مصطفي فتُوِّج كأكبر لاعب مشارك. وبالنسبة لفئة الصغار كانت الجائز الأولى لفريق أساكا الوسطى والجائزة الثانية من نصيب فريق أساكا السفلى. للإشارة فالجوائز تدخل في سياق مساعدات تحفيزية تمت تعبئتها شملت كؤوسا وميدليات ولوجستيك من "جيليات" وأقمصة وإطارات وشباك للمرمى، وقبل حفل التتويج وجهت كلمة شكر لكل اللاعبين والغيورين والمنظمين والمساهمين في إنجاح دوري حي أساكا ليكون نموذجا يحتذى به على مستوى مدينة خنيفرة، وعليه وجهت كلمة شكر لكل من رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة إبراهيم أعبا والأستاذ حميد هاشمي وقجيع بن يوسف ومعدودي التيجاني، ورضوان ورشيد عصام وكوزون مصطفى ومحمد عصام. وسنوافيكم بشريط فيديو كملخص.