النقابة الوطنية للتعليم - المكتب الإقليمي خنيفرة بيان النيابة الإقليمية بخنيفرة تغيب شريحة مهمة من تلاميذ السنة السادسة لاجتياز الامتحان الإشهادي وتطرح مواضيع تعجيزية بامتعاض شديد. تابع المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش بخنيفرة ما عرفته الامتحانات الاشهادية لنيل شهادة الدروس الابتدائية استثناء بنيابة خنيفرة من تدبير ارتجالي في الشق التربوي والإداري ترتب عنه مجموعة من المشاكل أهمها: 1. على المستوى التربوي: نسجل بكل أسف عدم الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات السادة الأساتذة فيما يخص مواضيع الامتحانات، وتنزيل مواضيع بعيدة كل البعد عن مستوى التلاميذ في استعراض فج للعضلات المعرفية على حساب تلاميذ لا يتوفر لهم من شروط التعلم الضرورية إلا القليل، بحيث لم تحترم المذكرة المتعلقة بتهييء مواضيع الامتحانات إذ نتج عن ذلك نقط جد هزيلة خاصة في مادة الفرنسية (لم يحصل على المعدل إلا أقل من عشرة في المائة من الناجحين )، مما أدى إلى استياء عميق وسط الشغيلة التعليمية و الرأي العام بالإقليم. 2. على المستوى الإداري: نعتبرقرار النيابة القاضي بمركزة مراكز الامتحانات بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية قراراغير محسوب العواقب للأسباب الآتية: عدم جاهزية مراكز الامتحان لاستقبال أعداد المترشحين بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية، نقص في التجهيزات، وغياب المرافق الصحية. صعوبة تنقل المترشحين إلى ومن مراكز الامتحانات خاصة بالعالم القروي مما نجم عنه غيابات كثيرة الأمر الذي يتنافى مع ما تسعى إليه المنظومة من تقليص الغيابات والقضاء على الهدر المدرسي، بالإضافة إلى كون من التحق من المترشحين وصل في ظروف صحية مزرية،علما أن النائب الإقليمي كان قد وعد بتوفير النقل للمترشحين نحو مراكز الامتحانات في العالم القروي ضمانا لوصولهم في ظروف مريحة، ولم يلتزم بذلك وفرض على المديرين و الأساتذة تنقيل التلاميذ إلى مراكز الامتحان بسياراتهم الخاصة في ظروف غير محسوبة العواقب مما أدى إلى تغييب عدة تلاميذ وبعض الفرعيات بأكملها . عدم توفير الامكانات المادية واللوجيستيكية اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق وعدم إعطائه ما يستحقه من عناية واهتمام. إننا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش بخنيفرة إذ نستنكر هذا التدبير الارتجالي في شقيه الإداري والتربوي لمثل هذه المحطات الإشهادية فإننا نتساءل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تشبث النيابة بهذه التجربة التي ثبت فشلها وبالملموس خلال موسمين دراسيين، كما نحملها كامل المسؤولية في ضرب عمق المدرسة العمومية خاصة بالعالم القروي، نطالب بإجراء امتحان استدراكي لإنصاف التلاميذ المغيبين قسرا أو احتساب المراقبة المستمرة لهم . و ندعو كافة المتدخلين والغيورين إلى تكثيف الجهود للتصدي لمثل هذه التلاعبات بمصير المتعلمين خاصة والمدرسة عامة. عاشت الشغيلة التعليمية مناضلة ومكافحة عاشت النقابة الوطنية للتعليم (كدش) في طليعة النضال. حرر بخنيفرة بتاريخ : 29/06/2015 المكتب الاقليمي